Fawaid
فوائد ابن أخي ميمي الدقاق
Bincike
نبيل سعد الدين جرار
Mai Buga Littafi
دار أضواء السلف
Lambar Fassara
الأولى
Shekarar Bugawa
١٤٢٦ هـ - ٢٠٠٥ م
Inda aka buga
الرياض [ضمن سلسلة مجاميع الأجزاء الحديثية (٥)]
Nau'ikan
Zantukan zamani
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
الحمدُ للهِ وحدَهُ
٢٢٠ - أخبرنا أبوالحسينِ أحمدُ بنُ محمدِ بنِ أحمدَ بنِ النَّقُّورِ البزازُ قالَ: أخبرنا أبوالحسينِ محمدُ بنُ عبدِاللهِ بنِ الحسينِ بنِ عبدِاللهِ بنِ هارونَ قِرَاءَةً عَلَيْهِ فِي جُمادى الأُولى سنةَ ثمانٍ وثَمانينَ وثلاثِمئةٍ قالَ: حدثنا أبوالقاسمِ عبدُاللهِ بنُ محمدِ بنِ عبدِالعزيزِ قالَ: حدثنا أبوعبدِاللهِ محمدُ بنُ عبادٍ المكيُّ قالَ: حَدَّثَنَا حاتمُ بنُ إسماعيلَ، عَنْ أَبِي جزرةَ يعقوبَ بنِ مجاهدٍ، عَنْ عبادةَ بنِ الوليدِ بنِ عبادةَ بنِ الصامتِ قالَ:
خرجتُ أَنا وأَبي نطلبُ العلمَ فِي هَذَا الحيِّ مِن الأنصارِ قبلَ أنْ يهلِكوا، فكانَ أولَ مَن لَقينا أبواليَسَرِ السلميُّ صاحبُ رسولِ اللهِ ﷺ وَمَعَهُ غلامٌ لَهُ وَعَلَيْهِ بُردةٌ ومَعَافِريٌّ وَعَلَى غلامِهِ بُردةٌ ومَعَافِريٌّ وَمَعَهُ ضِمامةُ صحفٍ، فقالَ لَهُ: إنِّي كأنِّي أَرى فِي وجهِكَ سَفعةً مِن غضبٍ؟ قالَ: أجلْ، كانَ لِي عَلَى فلانِ بنِ فلانٍ الحراميِّ مالٌ، فأتيتُ أهلَه فقلتُ: أثَمَّ هُوَ؟ قَالُوا: لا، فخرجَ عليَّ ابنٌ لَهُ جَفْرٌ، فقلتُ لَهُ: أينَ أبوكَ؟ قالَ: سمعَ كلامَكَ فدخَلَ أَريكةَ أُمي، فقلتُ: اخرجْ إليَّ قَدْ علمتُ أينَ أنتَ، فخرجَ إليَّ فقلتُ: مَا حملَكَ عَلَى أَن اختبأْتَ مِني؟ قالَ: أَنا واللهِ أُحدِّثك وَلا أَكذِبُكَ، خشيتُ واللهِ أَن أُحدِّثك فأَكذِبَكَ أَوْ أَعدِكَ فأُخلِفَكَ، وكنتَ صاحبَ رسولِ اللهِ ﷺ، وكنتُ واللهِ مُعسِرًا، فقلتُ: آللهِ؟ قالَ: آللهِ، فقلتُ: آللهِ؟ فقالَ: آللهِ، ثلاثَ مراتٍ، / فقالَ: هَا، فنشَرَ الصحيفةَ، فمَحى الحقَّ وقالَ: إنْ وجدتَّ فَضْلًا ⦗١١٢⦘ فاقضِني، وَإِلَّا فأنتَ في حِلٍّ.
فأشهدُ لبصُرَ عَيناني هاتانِ - ووضعَ أُصبعيهِ على عَينيهِ - وسمعتْ أُذناني - ووضعَ أُصبعيهِ فِي أُذنيهِ - ووَعاهُ قَلبي هَذَا - وأشارَ إِلَى نياطِ قلبِهِ- رسولَ اللهِ ﷺ يقولُ: "مَن أنظرَ مُعسرًا أَوْ وضعَ لَهُ أظلَّهُ اللهُ جلَّ وعزَّ فِي ظلِّه".
قالَ: قلتُ لَهُ أَنا: يَا عمِّ لَوْ أخذتَ بُردةَ غلامِكَ وأَعطيتَه مَعَافِريَّكَ وأخذتَ مَعَافِريَّه وأعطيتَه بردتَكَ، فمسحَ رأْسي وقالَ: اللهمَّ باركْ لَهُ فِيهِ، قالَ: يَا ابنَ أَخي، بصُرتْ عَيناي هاتانِ -قالَ مثلَ قولِهِ الأولِ- وسمعتْ أُذناي هاتانِ ووَعاهُ قَلبي هَذَا -وأشارَ إِلَى عَينيهِ وَإِلَى أُذنيهِ وَإِلَى نياطِ قلبِهِ- رسولَ اللهِ ﷺ يقولُ: "أطعِموهم مِما تأكُلونَ، واكسوهم مِما تلبسونَ". فكانَ أَن أعطيتُه مِن متاعِ الدُّنيا أحبُّ إليَّ مِن أَن يأخُذَ مِن حَسناتي يومَ القيامةِ.
قالَ: ثُمَّ أَتينا جابرَ بنَ عبدِاللهِ ﵁ فِي مسجدِهِ وَهُوَ يُصلِّي فِي ثوبٍ واحدٍ وثيابُه إِلَى جنبِهِ، فتخطَّيتُ القومَ حَتَّى جلستُ بينهَ وبينَ القبلةِ، فقلتُ لَهُ: يَا عمِّ، تُصلِّي فِي ثوبٍ واحدٍ وثيابُكَ إِلَى جنبِكَ؟ فقالَ بيدِهِ فِي صَدري هَكَذَا: أردتُ أَن يدخُلَ عليَّ الأحمقُ مثلُكَ فيَرى كيفَ أصنعُ فيصنعُ مثلَه.
أَتانا رسولُ اللهِ ﷺ فِي مسجدِنا هَذَا وَفِي يدِهِ عُرجونٌ، فرأَى نُخامةً فِي قبلةِ المسجدِ، فحَتَّها بالعُرجونِ الَّذِي فِي يدهِ، ثُمَّ أقبلَ عَلَيْنَا فقالَ: "أيُّكم يحبُّ أَن يُعرِضَ اللهُ جلَّ وعزَّ عَنْهُ؟ " قالَ: فخشيتُ أَوْ فَخَشِينَا أنْ يقولَها ثَلاثًا، فقُلنا: لا أيُّنا يَا رسولَ اللهِ، قالَ: "فإنَّ أحدَكم إِذَا قامَ إِلَى الصلاةِ فإنَّ اللهَ جلَّ وعزَّ قِبَلَ وجهِهِ فَلا يبصقْ قِبَلَ وجهِه وَلا عَنْ يمينِهِ ولكنْ عَنْ يسارِهِ أَوْ تحتَ قدمِهِ اليُسرى، فإنْ عجلتْ لَهُ بادِرةٌ فليقول هكذا - وقالَ بثوبِهِ على أنفِهِ- أَروني عَبيرًا". فقامَ فتَى مِن / الحيِّ يشتدُّ إِلَى أهلِهِ فجاءَ بخَلُوقٍ فِي راحتِهِ، فأخَذَه رسولُ اللهِ ﷺ فجعلَه عَلَى ⦗١١٣⦘ طرفِ العُرجُونِ، ثُمَّ لَطخَ بِهِ مكانَ النخامةِ.
قالَ جابرٌ: فمِن هناكَ جعلتُم الخَلوقَ فِي مساجِدِكم.
سِرْنا مَعَ رسولِ اللهِ ﷺ وهو يطلبُ المجاديَّ ابنَ عَمرو، فكانَ الناضحُ يَعتِقبُهُ الخمسةُ مِنا والستةُ والسبعةُ، فدارتْ عَقبةُ رجلٍ مِن الأنصارِ على ناضحٍ له، فأناخَه فركِبَه، ثم بعَثَه فَتَلدَّنَ بعضَ التَّلَدُّنِ، فقالَ: شأْ لعنَكَ اللهُ، فقالَ رسولُ اللهِ ﷺ: "مَن هَذَا اللاعِنُ بعيرَه؟ " قالَ: أَنا يَا رسولَ اللهِ، قالَ: "انزلْ عَنْهُ، لا تصحَبْنا بملعونٍ"، ثُمَّ قالَ رسولُ اللهِ ﷺ: "لا تَدْعوا عَلَى أنفُسِكم وَلا عَلَى أولادِكم وَلا عَلَى أموالِكم وَلا عَلَى خدمِكم، لا تُوافِقوا مِن اللهِ جلَّ وعزَّ سَاعَةً فِيهَا عطاءٌ فيستجيبُ لَكُمْ".
سِرْنا مَعَ رسولِ اللهِ ﷺ، وكانَ قوتُ كلِّ رجلٍ مِنا تمرةٌ كانَ يمضغُها ثُمَّ يصرُّها فِي ثوبِهِ، فأُقسمُ لأُخِطئَها رجلٌ مِنا يَوْمًا، فانطلَقْنا مَعه فشهِدْنا لَهُ أنَّه لم يُعطاها، فأُعطيَها فقامَ كأحدِنا.
سِرْنا مَعَ رسولِ اللهِ ﷺ حَتَّى إِذَا كانَ عُشَيشَيةٌ ودَنونا مِن ماءٍ مِن مياهِ العربِ، قالَ رسولُ اللهِ ﷺ: "مَن رجلٌ يتقدَّمُنا إِلَى البئرِ فيشربُ ويَسقينا؟ " قالَ جابرٌ: فقلتُ: هَذَا رجلٌ، فقالَ رسولُ اللهِ ﷺ: "مَن رجلٌ مَعَ جابرٍ؟ " فقامَ جبَّار بنُ صخرٍ، فانطلَقْنا حَتَّى أَتينا البئرَ ونزعْنا سَجْلا أَوْ سجلينِ فِي الحوضِ فمَدَرْناهُ ثم نزَعْنا فيه، حتى كانَ أولَ طالعٍ عَلَيْنَا رسولُ اللهِ ﷺ فقالَ: "تأذَنانِ؟ " فقُلنا: نَعم يَا رسولَ اللهِ، فأَشرعَ ناقتَهُ فشربَتْ ثُمَّ شَنَقَ لَهَا ثُمَّ فَشَجَتْ فبالَتْ، ثُمَّ عدلَ بِهَا ⦗١١٤⦘ وأَناخَها، ثُمَّ أَتى الحوضَ فتوضَّأَ مِنه، قالَ جابرٌ: فقمتُ إِلَى متوضَّأ رسولِ اللهِ ﷺ فتوضَّأتُ مِنه، وذهبَ جبَّارُ بنُ صخرٍ يَقضي حاجتَه، وقامَ رسولُ اللهِ ﷺ يُصلِّي وكانتْ عَلَيْهِ بُردةٌ، فذهبتُ أُخالِفُ بينَ طَرفيها فلم تَفي، وكانَ لَهَا ذَباذِبُ فنكستُها ثُمَّ خالفتُ بينَ طَرفيها ثُمَّ تواقَصتُ عَلَيْهَا، / وجئتُ حَتَّى أقومَ عَنْ يسارِ رسولِ اللهِ ﷺ فأَخَذني فجَعَلني عَنْ يمينِهِ، وجاءَ جبَّارُ بنُ صخرٍ فقامَ عَنْ يسارِهِ، فدفَعَنا حَتَّى جعَلَنا مِن خلفِهِ، وجعلَ رسولُ اللهِ ﷺ يَرمُقني ويُشيرُ إليَّ وأَنا لا أشعرُ يقولُ: ائتزرْ بِهَا ووصَفَه، فلمَّا فرغَ قالَ: "يَا جابرُ، إِذَا كانَ وَاسِعًا فخالِفْ بينَ طَرفيهِ، وَإِذَا كانَ ضيِّقًا فاشدُدْه عَلَى (بدنِك؟) ".
سِرْنا مَعَ رسولِ اللهِ ﷺ حَتَّى إِذَا نزلْنا وَادِيًا أَفْيَحَ فذهبَ رسولُ اللهِ ﷺ يَقضي حاجتَه واتبعتُهُ، فنظرَ فَلَمْ يَرَ شَيْئًا يَستترُ بِهِ، فنظرَ فَإِذَا فِي شاطئِ الْوَادِي شَجرتينِ، فانطلقَ إِلَى إحداهُما - يَعني فأخذَ غُصنًا مِن أغصانِها - فقالَ: "انْقادي مَعي بإذنِ اللهِ جلَّ وعزَّ"، فانقادتْ مَعه كالبعيرِ المَخْشوشِ الَّذِي يُصانعُ قائِدَهُ، حَتَّى أَتى الأُخرى فأخذَ غُصنًا مِن أغصانِها فقالَ: "انْقادي عليَّ بإذنِ اللهِ جلَّ وعزَّ"، فانقادتْ مَعَهُ كذلكَ، حَتَّى إِذَا كانَ بالمَنْصَفِ مِما بينَهما أَلْأَمَ بينَهما فقالَ: "التامي عليَّ بإذنِ اللهِ جلَّ وعزَّ"، فالتأَمتا عليهِ.
قالَ جابرٌ: فخرجتُ أُحضِرُ مخافةَ أَن يُحِسَّ رسولُ اللهِ ﷺ بقُربي فينفرَ، فجلستُ أُحدثُ نَفسي، فحانتْ مِني لَفتةٌ فَإِذَا أَنَا برسولِ اللهِ ﷺ مُقبلٌ، وَإِذَا الشَّجرتينِ قَدِ افترقَتا فقامتْ كلُّ واحدةٍ مِنهما عَلَى ساقٍ، فرأيتُ رسولَ اللهِ ﷺ وقفَ وَقفةً فقالَ برأسِهِ هَكَذَا عَنْ يمينِهِ، ثُمَّ قالَ برأسِهِ هَكَذَا عَنْ يسارِهِ، ثُمَّ أقبلَ عَلينا فقالَ: "يَا جابرُ، هَلْ رأيتَ مَقامي الَّذِي قمتُ فِيهِ؟ " قلتُ: بَلَى، قالَ: ⦗١١٥⦘ "فانطلِقْ إِلَى الشَّجرتينِ فاقطعْ مِن كلِّ واحدةٍ مِنهما غُصنًا، ثُمَّ أقِبلْ بِهِمَا حَتَّى إِذَا قُمتَ فِي مَقامي فأرسِلْ غُصنًا عَنْ يمينِكَ وغُصنًا عَنْ يسارِكَ"، قالَ: فانطلقتُ فأخذتُ حَجَرًا فكسرتُهُ فانفلقتْ لِي ثُمَّ أتيتُ الشَّجرتينِ فقطعتُ مِن كلِّ واحدةٍ مِنهما غُصنًا ثُمَّ أَقبلتُ أَجرُّهما حَتَّى إِذَا قمتُ فِي مَقامِ رسولِ اللهِ ﷺ أرسلتُ غُصنًا عَنْ يَميني وغُصنًا عَنْ يَساري، قالَ: ثُمَّ لحقتُهُ فقلتُ: يَا رسولَ اللهِ ففيمَ ذاكَ؟ قالَ: "إنِّي مَررتُ بقَبرينِ يُعذَّبان، فأحببتُ بشفَاعتي أَن يُخَفَّفَ عَنْهُمَا مَا دامَ الغُصنانِ رَطبينِ".
قالَ: ثمَّ أَتينا العسكرَ، فقالَ: "يَا جابرُ، نادِ بوَضوءٍ"، فقلتُ: أَلا وَضوءَ؟ أَلا وَضوءَ؟ أَلا وَضوءَ؟ فقلتُ: يَا رسولَ اللهِ مَا وجدتُ فِي الرَّكبِ مِن قطرةٍ، / قالَ: فكانَ رجلٌ مِن الأنصارِ لَهُ أَشجابٌ يُبرِّدُ فِيهَا الماءَ لرسولِ اللهِ ﷺ عَلَى حمارةٍ لَهُ مِن جريدٍ، فقالَ: "انطلقْ إِلَى فلانٍ الأنصاريِّ فانظرْ هَلْ فِي أَشجابِهِ شَيْئًا"، فانطلقتُ فَمَا وجدتُ فِيهَا مَاءً إِلا قَطْرَةً فِي عَزْلاءَ شَجْبٍ مِنها لَوْ أنِّي أُفرغُه لَشربَه يابِسُه، قالَ: "فانطلِقْ فائْتني به"، فجعلَ يغمرُه ويتكلَّمُ كَلامًا مَا أَدري مَا هُوَ، ثم قالَ: "يا جابرُ، نادي بجَفنةٍ"، فقلتُ: أَيَا جَفنةَ الرَّكبِ ثَلاثًا، فأتيتُ بِهَا تُحملُ حَتَّى وضعتُها بينَ يديهِ، فأَعطاني الشَّجْبَ وقالَ: "خُذْ فصُبَّ عليَّ"، وقالَ: "بسمِ اللهِ"، وقالَ رسولُ اللهِ ﷺ بيديهِ في الجفَنةِ هكذا - ووصفَه أبوعبدِاللهِ وفرَّقَ بينَ أصابعِهِ وضمَّ الإبهامَينِ والسَّبابَتينِ- وقالَ: "صُبَّ عليَّ بسمِ اللهِ"، قالَ: فنظرتُ إِلَى الماءِ يفورُ مِن بينِ أصابعِ رسولِ اللهِ ﷺ، فثارَ الماءَ فِي الجَفنةِ حَتَّى امتلأَتْ، فقالَ: "يَا جابرُ، نادِ مَن لَهُ حاجةٌ بماءٍ"، فجاءَ الناسُ بأَسقيتِهم فاستَقوا حَتَّى رَوَوا، فقالَ رسولُ اللهِ ﷺ: "هَلْ بقيَ أحدٌ لَهُ حاجةٌ؟ " رَفَعَ رسولُ اللهِ ﷺ يديهِ مِن الجَفنةِ وَهِيَ مَلآنةٌ.
⦗١١٦⦘
قالَ: وكُنا نَختبِطُ بقِسيِّنا فنأكلُ حَتَّى قَرِحتْ أَشداقُنا، وشَكى الناسُ إِلَى رسولِ اللهِ ﷺ الجوعَ، فقالَ: "عَسى اللهُ جلَّ وعزَّ أَن يُطعمَكم"، فقالَ جابرٌ: فأتَينا سِيفَ البحرِ، فزخَرَ زَخرةً فَأَلْقَى حُوتًا، فأَورَينا النارَ عَلَى شِقِّها وطبَخْنا فأكَلْنا وشبِعْنا وأخَذْنا مِن أضلاعِها فقوَّسناهُ، وعمدْنا إِلَى أعظمِ رجلٍ فِي الرَّكبِ وأعظمِ جملٍ فِي الرَّكبِ، فدخَلَ تحتَه مَا يُطأطِئ رأسَه. قالَ: فدخلتُ أَنا وفلانٌ وفلانٌ حتى عدَّ خمس نفرٍ فِي حِجاجِ عينِها فَلَمْ يَرَنا أحدٌ.
1 / 111