Fatinat Imbaratur
فاتنة الإمبراطور: فرانسوا جوزيف إمبراطور النمسا السابق وعشيقته كاترين شراط
Nau'ikan
فصاحت الملكة ساخطة: لا أسكت؛ لأني لا أريد أن ... - لا يكون ما لا تريدين. - حسنا. - إذن البارونة ترحل. - وكاترين شراط ترحل أيضا، لن تبقى في كل النمسا ساعة. - لست صاحبة الأمر والنهي هنا. - إني صاحبتهما فيما يخصني. - ليس ذلك يعنيك. - يعنيني. - افعلي ما تستطيعين.
فاشتد غضب الإمبراطورة وأغلق عليها، أما الإمبراطور فتركها وهو يقول: اليوم تبرح البارونة فينا، هكذا أمرت. •••
وما كان الظهر حتى بلغ إلى الإمبراطور أن الإمبراطورة ووصيفتها برحتا العاصمة متنكرتين في القطار الراحل إلى بافاريا، فشق الأمر على الإمبراطور جدا وحار ماذا يفعل؛ بيد أنه أصدر أمره في الحال بإيقاف القطار في المحطة التي وصل إليها، ثم استدعى وزيره وشاوره في الأمر، وقرر أن يذهب الوزراء جميعا ويسترضوا الإمبراطورة. وبالفعل أسرع الوزراء في قطار خاص حتى بلغوا إلى حيث أوقف القطار الذي فيه الإمبراطورة، وجعلوا يتوسلون إليها أن تعود حتى أقنعوها، فعادت ووصيفتها معها.
ولما عادت ترامى الإمبراطور على قدميها مستصفحا، ووعدها أن يتوب إلى الله وإليها.
وفي ذلك المساء أولم الإمبراطور وليمة لوزرائه حضرتها الإمبراطورة وهي مبتهجة، وكان حديث الإمبراطور كله في أمور سارة لها. وتأكيدا لوعده لها بأن يسرها أصدر أمره أن يحتفل في البلاط بليلة راقصة يوم عيدها، يدعى لها كبار الحكومة وأعيان المدينة.
الفصل الحادي والعشرون
المتعصمة
كان الفون درفلت كاتب سر الإمبراطور الثاني في غرفته الخاصة في منزله يتهيأ للخروج من منزله في المساء حسب عادته، فدخل عليه خادمه يقول: هنا يا مولاي سيدة تلح في طلب مقابلتكم، ولم تقل اسمها ولا أعطت بطاقتها.
فبغت درفلت وقطب قائلا: يجب أن ... بل مهلا! دعها تنتظر في غرفة الاستقبال.
ثم أسرع في تهيئة نفسه وأطل من باب غرفة الاستقبال، فإذا سيدة واقفة تنظر في زينة الغرفة، فلما وقع نظره على نظرها دخل قائلا: نينا أو أنا غلطان؟
Shafi da ba'a sani ba