============================================================

20 الدخان كثب واقتراء كما ينسه المحفاظ الاعيان وركا كة تلك الالفاظ هالة ايضا على ذلك قال الربيع ين خيثم ان للحديث ضوأكضوه النهارولغيره ظلمة كظلمة الليل ومن كذب عليه صلي

الله عليه وسلم متعمد افه و من اهل النبار كما فى ختبر الصيحين من كذب على متعمدافليتبوا مقعده من النسار والكنذب عليه صلى الله عليه وسلم كبيرة اجماعا عنى فى الترغيب اوالترهيب ولا التفات لقول امام الحرمين بتكفير الكاذب عليه ولا ان شن فجوزه فى الترغيب والترهيب ويلزمه التعزير اللاثق بحاله بحسب اجتهاد الحاكم بسبب كذ به على الوجه المذكور وبنفيه الابمان والاسلام عن شاو به ولا يحرم استعمالة الالمن ي بغميب عقله أو يضره فى جسده أو يؤدى استعيماله الى ترك واجيب عليه كنفقة من ثلمزمه نفقته أو تأجيره الصلاة عن وقتها أو نحو ذلك والله أعلم وسئل ايضا هن جو از بيح الافيون ونحوه فأجاب بما نضه يجوز بيع الافيون ونحوه من المفسدات النى تغيب العقل لامع نشاط وطرب لمن ياكل منه القدر الذى لا يغيب عقله وكذا لمن اهتاد أكله جنى صار يحصل له الضرر الشديد بالنرك وكذ المن يستعمله فى فير الاكل من الادرية ونحوها ثم قال وأما بيع العشب المسمى بالدخان فى هذا الزمان وان كان اسمه فى كتب الطب الطباق بكسر الطاء المهملة وفتح الموحد ة المشددة فلا يمنع بيعه الا امن تحقق او غلب على الان انه اذا استعمله غيب عقله وهو ناد رجدا كماه ومشاهداه قال الناظم رحمه الله تعالى ونفعتا به آمين واتق الله فتقوى الله ما* جاورت قلب امرئ الاوصل} .: اى اتبيع الامروآجتفب النهى لان اتباع المأمور واجتفاب المنهى ماجا ورقلب شخص سواء ت كاذذكرا أه انثى الاوصل لر به سبحانه وتعالى فالمراد بالتقوى اتباع الاوام واجتناب 41 النواهى فمن المأمور به أنواع الطهارة كالوضوء والغسل والتيمم وازالة النجاسة ومنه الصلاة بأنواهها فرضا وتفلا عينا وكفاية ومنسه أيضا الزكاة بأنواعها والصوم بأنواهه والج والعيرة بأنواجهما ومنه ايضا انواع المعاملات كا لبيع والسلم والصلح والحوالة والاجارة ونحو ذلك ومنه أيضا الانكحة والاصدقة والطلاق والرضاع والنفقات ونحو ذلك ومنه ايضا فروض الكفايات كالجهاد والامر بالمعروف والنهبي عن المنكروا حياه الكع بة بالج كل عام وغيرا ذلك ومنه ايضاما كمل الله به نبيه محمدا صلى الله عليه وسلم من مكارم الاخلاق كالزهد والورع والتوكل والتناعة وحمسن الخاق وكظم الغيظ والعفو عند القدرة وقضاء حوائع المسلين وغير ذلك ومن المنهى عنه الشرك بالله تعالى وقتل التفس بغير حق والزنا والربا وشرب الخمر والسرقة وأكل مال اليتيم و قذف المحصنات المصونات المثؤمنسات الغا فلايت والغيبة والنميمة وا كل أموال الناس ظلا وعدوانا كا لغصب ونحو ذلك قال وكل هذه المأمورات والمنهيات داخلة تحت قوله تعالى ان الله يأم بالعدل والاحسان وايتاء ذى القسر بى وينهى عن الفمحشاء والمنسكر والبغى؛ فلكم لعلكم تذكرون ومثلها قوله تعالى وما آتاكم الرسول نفذوه وما نها كم عنه فانتهوا واذا اتبسع الانسان الامر واجتنب النهى فقل جاورت التقوى قلبه وصار فى كل وقت بشاهدر به فيكون حيتئل سامعا بالله ناطقا با لله باطشا بالله ماشيا بالله

Shafi 25