Fath Kabir
الفتح الكبير
Bincike
يوسف النبهاني
Mai Buga Littafi
دار الفكر
Lambar Fassara
الأولى
Shekarar Bugawa
1423 AH
Inda aka buga
بيروت
Nau'ikan
Zantukan zamani
أنْ لَا إِل ﷺ
١٦٤٨ - ; هَ إلاَّ الله وأنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ فَيَقُولانِ قَدْ كُنَّا نَعْلَمُ أنَّكَ تَقُولُ ثُمَّ يُفْسَحُ لَهُ فِي قَبْرِهِ سَبْعُونَ ذِراعًا فِي سَبْعِينَ ثُمَّ يُنَوَّرُ لَهُ فِيهِ ثُمَّ يُقالُ نَمْ فَيَقُولُ أرْجِع إِلَى أهْلِي فأُخْبِرُهُمْ فَيَقُولانِ نَمْ كَنَوْمَةِ العَرُوسِ الذِي لَا يُوقِظُهُ إلاَّ أحَبُّ أهْلِهِ إليهِ حَتَّى يَبْعَثَهُ الله مِنْ مَضْجَعِهِ ذَلِكَ وإِنْ كانَ مُنافِقًا قالَ سَمِعْتُ النَّاسَ يَقُولُونَ قَوْلًا فَقُلْتُ مِثْلَهُ لَا أدْرِي فَيَقُولانِ قَدْ كُنَّا نَعْلَمُ أنَّكَ تَقُولُ ذَلِكَ فَيُقالُ لِلأَرْضِ الْتَئِمِي عليهِ فَتَلْتَئِمُ عَلَيْهِ فَتَخْتَلِفُ أضْلاعُهُ فَلَا يَزَالُ فِيها مُعَذَّبًا حَتَّى يَبْعَثَهُ الله مِنْ مَضْجَعَهِ ذلكَ» (ت) عَن أبي هُرَيْرَة.
(١٣٤٤) «إِذا قَدِمَ أحَدُكُم على أهْلِهِ مِنْ سَفَرٍ فَلْيُهْدِ لأَهْلِهِ فَلْيُطْرِفْهُمْ وَلَوْ كانَ حِجارَةً» (هَب) عَن عَائِشَة.
(١٣٤٥) «(ز) إِذا قَدِمَ أحدُكُمْ لَيْلًا فَلَا يأْتِيَنَّ أهْلَهُ طُرُوقًا حَتَّى تَسْتَحِدَّ المُغِيبَةُ وَتَمْتَشِطَ الشَّعثَةُ» (م) عَن جَابر.
(١٣٤٦) «(ز) إِذا قَدِمَ أحَدُكُم مِنْ سَفَرٍ فَلَا يَدْخُلْ لَيْلًا ولْيَضَعْ فِي خُرْجِهِ ولَوْ حَجَرًا» (فر) عَن ابْن عمر.
(١٣٤٧) «إِذا قدِمَ أحَدَكُمْ مِنْ سَفَرٍ فَلْيَقْدِمْ مَعَهُ بِهَدِيَّةٍ ولَوْ يُلْقِي فِي مِخْلاتِهِ حجَرًا» (ابْن عَسَاكِر) عَن أبي الدرداءِ.
(١٣٤٨) «(ز) إِذا قُدِّمَ العَشاءُ وحَضَرَتِ الصَّلاةُ فابْدَؤوا بِهِ قَبْلَ أنْ تُصَلُّوا صلاةَ المَغْرِبِ وَلَا تَعْجَلُوا عَنْ عَشائِكُمْ» (ق) عَن أنس.
(١٣٤٩) «إِذا قَرَأَ ابنُ آدَمَ السَّجْدَةَ فَسَجَدَ اعْتَزَلَ الشَّيْطانُ يَبْكِي يَقُولُ يَا وَيْلَهُ أُمِرَ ابنُ آدَمَ بالسُّجُودِ فَسَجَدَ فَلَهُ الجَنَّةُ وأُمِرْتُ بالسُّجُودِ فَعَصَيْتُ فَلِيَ النَّارُ» (حم م هـ) عَن أبي هُرَيْرَة.
(١٣٥٠) «إِذا قَرَأَ الإِمامُ فأَنْصِتُوا» (م) عَن أبي مُوسَى.
(١٣٥١) «إِذا قَرَأَ الرَّجُلُ القُرْآنَ واحْتَشَى مِنْ أحادِيثِ رَسُولِ الله وَكانَ هُناكَ غَرِيزَةٌ كانَ خَلِيفَةً مِنْ خُلفاءِ الأنْبياءِ» (الرَّافِعِيّ فِي تَارِيخه) عَن أبي أُمَامَة.
(١٣٥٢) «(ز) إِذا قَرَأ الرَّجُلُ القُرآنَ وَتَفَقَّهَ فِي الدِّينِ ثُمَّ أَتَى بابَ السُّلْطانِ تَمَلُّقًا إِلَيْهِ وطَمَعًا لِما فِي يَدِهِ خاضَ بِقَدْرِ خُطاهُ فِي نارِ جَهَنَّمَ» (أَبُو الشَّيْخ فر) عَن معَاذ.
1 / 132