91

Fath Ghaffar

فتح الغفار الجامع لأحكام سنة نبينا المختار

Bincike

مجموعة بإشراف الشيخ علي العمران

Mai Buga Littafi

دار عالم الفوائد

Lambar Fassara

الأولى

Shekarar Bugawa

1427 AH

١٥٢ - وعن أبي هريرة «أن النبي ﷺ نهى أن نستنجي بروث أو بعظم، وقال: إنهما لا يطهران» رواه الدارقطني (١)، وقال: إسناده صحيح، وللبخاري (٢) من حديث جابر «ولا تأتني بعظم ولا روث»، وزاد في باب المبعث (٣) «أنهما من طعام الجن» . ١٥٣ - وعن ابن مسعود أن النبي ﷺ قال: «أتاني داعي الجن، فذهبت معه فقرأت عليهم القرآن، قال: فانطلق بنا فأرانا آثارهم وآثار نيرانهم، وسألوه الزاد، فقال: لكم كل عظم ذُكر اسم الله عليه يقع في أيديكم أوْفَرَ ما يكون لحمًا، وكل بعرة علف لدوابكم، فقال رسول الله ﷺ: فلا تستنجوا بهما، فإنهما طعام إخوانكم الجن» رواه أحمد ومسلم وأبو داود والدارقطني والنسائي والحاكم (٤) . ١٥٤ - وعن أبي هريرة «أنه كان يحمل مع النبي ﷺ إداوةً لوضوئه وحاجته، فبينا هو يتبعه بها، قال: من هذا؟ قال: أنا أبو هريرة، قال: ابغني أحجارًا أستنفض بها ولا تأتني بعظم ولا بروثة، فأتيته بأحجار أحملها في طرف ثوبي، حتى وضعت إلى جنبه ثم انصرفت، حتى إذا فرغ مشيت، فقلت: ما بال العظم والروثة؟ فقال: هما من طعام الجن، وإنه أتاني وفد نصيبين، ونِعْمَ الجن، وسألوني الزاد، فدعوت الله

(١) الدارقطني (١/٥٦) . (٢) البخاري (١/٧٠) من حديث أبي هريرة، وليس من حديث جابر. (٣) البخاري (٣/١٤٠١) من حديث أبي هريرة أيضًا. (٤) أحمد (١/٤٣٦)، مسلم (١/٣٣٢)، أبو داود مختصرًا (١/٢١)، الدارقطني (١/٧٧)، النسائي في "الكبرى" مختصرًا (١/٧٢)، الحاكم (٢/٥٤٧) .

1 / 61