البخاري
محمَّد بن إسماعيل بن إبراهيم بن المغيرة بن بردزيه -بباء موحدة مفتوحة ثم راء ساكنة ثم دال مهملة مكسورة ثم زاي ساكنة ثم ياء موحدة ثم هاء ولد أبو عبد الله في شوال سنة أربع وتسعين ومائة.
أمير المؤمنين في حديث سيد المرسلين كتب بخراسان والجبال والعراق والحجاز والشام ومصر وسمع على مكي بن إبراهيم وهو من عوالي شيوخه وسمع من عبد الله بن عثمان وعلي بن الحسن بن شقيق وصدفة بن الفضل ومن يحيى بن يحيى وإبراهيم بن موسى ومن محمَّد بن عيسى بن الطباع ومحمد بن سابق ومن أبي عبد الرحمن المقري، وخلاد بن يحيى وحسان بن حسان البصري وخلائق.
ومن أشهر تلامذته النسائي والترمذي ومسلم وأبو زرعة وابن خزيمة وخلق.
ومن أشهر مصنفاته الجامع الصحيح قال عنه أخرجت الصحيح عن زهاء ستمائة ألف حديث وها وضعت فيه حديثًا إلا اغتسلت وصليت قبل ذلك ركعتين ولقد أثنى عليه كثير من أهل العلم فقال أحمد: ما أخرجت خراسان مثل محمَّد بن إسماعيل فقيه هذه الأمة.
وقال أبو بكر بن أبي شيبة ومحمد بن نمير ما رأينا مثل محمَّد بن إسماعيل وغير ذلك كثير.
وكانت وفاته سنة ست وخمسين ومائتين ليلة عيد الفطر ﵁ وأدخله فسيع جناته.
1 / 24