غيرِهِ يحتاجُ إلى جابرٍ.
فما في كتابهِ سِتَّةُ أقسامٍ أَوْ ثَمَانِيَة (١):
١ - صَحِيْحٌ لذاتِهِ.
٢ - صَحِيْحٌ لغيرِهِ.
٣ - حَسَنٌ لذاتِهِ.
٤ - حَسَنٌ لغيرِهِ، بلا وَهْنٍ فِيْهِمَا.
٥ - ما بِهِ وَهْنٌ شديدٌ.
٦ - ما بِهِ وَهْنٌ غيرُ شديدٍ.
وهذا قسمانِ:
١ - ما لَهُ جابرٌ.
٢ - وَمَا لا جابرَ لَهُ.
وما قَبْلَهُ قِسمانِ:
١ - ما بَيَّنَ وَهْنَهُ.
٢ - وما لَمْ يُبيِّنْ وَهْنَهُ.
(وللإمام) الحافظِ أبي الفَتْحِ مُحَمَّدِ بنِ مُحَمَّدِ بنِ مُحَمَّدِ (٢) بنِ أَحْمَدَ ابنِ سيِّدِ الناسِ (اليَعْمُرِيِّ) - بفتحِ الياءِ، مَعَ فَتح الميمِ وضَمِّها - نسبةً إلى يَعْمُرَ بنِ شَدَّاخٍ (٣) - بفتح المعجمةِ، وتشديدِ (٤) المهملةِ، وآخرُه خاءٌ (٥) معجمةٌ - من بني ليث -، اعتراضٌ آخرُ عَلَى ابنِ الصلاحِ، فإنَّه قَالَ (٦):
لَمْ يَرْسُمْ أَبُو دَاوُدَ شيئًا بالحسن، (إنَّما قولُ أبي دَاوُدَ) أي: السابقُ، وَهُوَ: ذكرتُ فِيهِ الصحيحَ، وما يُشْبِهُهُ أي: في الصِّحَّةِ، ويقاربُهُ أي: فِيْهَا، كَمَا دلَّ لِذلِكَ
(١) انظر: النكت لابن حجر ١/ ٤٣٥.
(٢) كلمة: «محمّد» الأخيرة: لم ترد في (ص).
(٣) انظر: الاشتقاق لابن دريد: ١٧١، والتاج ٧/ ٢٧٨.
(٤) في (ص): «وتشديد الدال».
(٥) «خاء»: سقطت من (ع) و(ص).
(٦) النفح الشذي ١/ ٢٠٨.