Bude Allah Mai Girma
فتح الله الحميد المجيد في شرح كتاب التوحيد
Nau'ikan
أي جحد تصديقه بكذبهم ومنهم من حمل ذلك على من فعله مستحلا. أو قال: إني يهودي أو نصراني أو برئ من دين الإسلام أو من القرآن أو النبي أو دينه أو يعبد الصليب ونحو ذلك على ما ذكروه في الإيمان أو قذف النبي أو أمه أو اعتقد قدم العالم أو حدوث الصانع لتكذبيه بالكتاب والسنة والإجماع أو سخر بوعد الله أو وعيده، أو لم يكفر من دان بغير الإسلام أو شك في كفرهم أو صحح مذهبهم لأنه مكذب بقول الله تعالى: {ومن يبتغ غير الأسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين} . [آل عمران: 85] . أو قال قولا يتوصل به إلى تضليل أمة الاتباع للإجماع على أنها لا تجتمع على ضلالة وللخبر "لا تزال طائفة من أمتي على حق" 1 الحديث. أو قال قولا يتوصل به إلى تكفير الصحابة بغير تأويل لتكذيبه بقوله صلى الله عليه وسلم: "أصحابي كالنجوم"2. وغيره، أو قال أن الكنائس بيوت الله وأن الله يعبد فيها أو أن ما يفعل اليهود والنصارى عبادة لله وطاعة لله ولرسوله أو أنه يحب ذلك أو يرضاه لتضمن ذلك اعتقاد صحة دينهم، أو إعانتهم على الكنائس وإقامة دينهم واعتقد أن ذلك قربة وطاعة واعتقد أن زيادة أهل الذمة وكنائسهم قربة إلى الله، وإن جهل حرمة ذلك أعلم بها فإن أصر بعد ذلك صار مرتدا لتضمنه تكذيب قوله تعالى: {ن الدين عند الله الأسلام} . [آل عمران: 19] .
Shafi 134