7

Fath Rahman

فتح الرحمن بكشف ما يلتبس في القرآن

Bincike

محمد علي الصابوني

Mai Buga Littafi

دار القرآن الكريم

Lambar Fassara

الأولى

Shekarar Bugawa

1403 AH

Inda aka buga

بيروت

Nau'ikan

Tafsiri
قلت: إن كانا بمعنى واحدٍ كندمان ونديم، كما قال الجوهري وغيره فلا إشكال، أو بأنَّ " الرحمن " أبلغ كما عليه الأكثر، فإِنما قدَّمه لأنه اسمٌ خاصٌ بالله تعالى كلفظ " الله ". ٣ - قوله تعالى: (وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ) كرَّر (وَإِيَّاكَ) لأنه لو حذفه في الثاني لفاتت فائدة التقديم، وهي قطع الاشتراك بين العاملَيْن، إذ لو قال: " إِيَّاكَ نعبدُ ونستعينُ " لم يظهر أن التقدير إِيَّاكَ نعبدُ وإِيَّاكَ نستعين. . أو إِيَّاكَ نعبدُ ونستعينك!! فإِن قلتَ: إذا كان " نستعينك " مفيدًا لقطع الاشتراك بين العامِلَيْن، فلِمَ عَدَلَ عنه مع أنه أخصرُ، إِلى " وإِيَّاكَ نستعين "؟ قلتُ: عَدَلَ إليه ليفيد الحصر بين العامليْن مع أنه أخصر. فإِن قلتَ: فلمَ قَدَّمَ العبادة على الاستعانة، مع أن الاستعانة مقدمة، لأن العبد يستعين اللَّهَ على العبادة ليُعينه عليها؟

1 / 10