231

Fath Rahman

فتح الرحمن بكشف ما يلتبس في القرآن

Editsa

محمد علي الصابوني

Mai Buga Littafi

دار القرآن الكريم

Bugun

الأولى

Shekarar Bugawa

1403 AH

Inda aka buga

بيروت

Nau'ikan

Tafsiri
بموسى والِإيمان بالله، لأن من آمنَ بموسى حقيقةً آمن بالله كعكسه.
١٩ - قوله تعالى: (أَلمْ يَعْلَمُوا أَنَّهُ مَنْ يُحَادِدِ اللهَ وَرَسولَهُ فَأَنَّ لَهُ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدًا فيها..) خبرٌ عن المنافقين الذين سبق ذكرُهم مخلَّدون في النَّار، فلا يُشكل بأنَّ المؤمن العاصي لا يُخَلَّدُ في النَّار،
٢٠ - قوله تعالى: (يَحْذَرُ المُنَافِقُون أَنْ تُنَزَّلَ عَلَيْهِمْ سُورَةٌ تُنَبِّئُهُمْ بِمَا في قُلُوبِهمْ. .) .
إن قلتَ: كيف قال ذلك، مع أن إنزال السورة إنما هو على النبي لا عليهم؟
قلتُ: " على " بمعنى " في " كما في قوله تعالى (واتَّبعوا ما تتلُوا الشَّياطِينُ عَلَى مُلْكِ سُلَيْمان) أو أن الإِنزال هنا بمعنى القراءة عليهم.
فإن قلتَ: الحذر واقع منهم على إنزال السورة، فكيف قال (إن الله مخرج ما تَحْذَرونَ)؟
قلتُ: معناه إن الله مظهرٌ ما تحذرون ظهوره من نفاقكم، بإنزال هذه السورة، وهو المناسب لقوله

1 / 234