207

Fath Rahman

فتح الرحمن بكشف ما يلتبس في القرآن

Editsa

محمد علي الصابوني

Mai Buga Littafi

دار القرآن الكريم

Bugun

الأولى

Shekarar Bugawa

1403 AH

Inda aka buga

بيروت

Nau'ikan

Tafsiri
فيها أي كُتب - هُدىً ورحمة.
٤٥ - قوله تعالى: (وَاتَّبَعُوا النَّورَ الَّذِي أُنْزِلَ مَعَهُ أُوْلَئِكَ هُمُ المُفْلِحُونَ)
أي اتبعوا القرآن الذي أُنزل معه - أي مع النبي ﷺ.
فإن قلت: القرآنُ لم ينزل مع النبي، بل عليه، وإنما نزل مع جبريل؟!
قلتُ: " معه " بمعنى مقارنًا لزمنه، أو بمعنى عليه، أو هو متعلقٌ باتَّبعوا أي اتبعوا القرآن كما اتَّبعه هو، مصاحبينَ له في اتباعه.
٤٦ - قوله تعالى: (وَالَّذِينَ يُمَسِّكُونَ بِالكِتابِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ إنَّا لَا نُضِيعُ أَجْرَ المُصْلِحِينَ)
خصَّ الصلاة بالذكر، مع دخولها فيما قبلهَا، إظهارًا لمرتبتها، لكونها عمادَ الدين، وناهيةً عن الفحشاء والمنكر.
٤٧ - قوله تعالى: (فَمَثَلُهُ كمَثَلِ الكَلْبِ إنْ تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكهُ يَلْهَثْ. .) الآية.
فإن قلتَ: هذا تمثيلٌ لحال " بلعام " فكيف قال

1 / 210