170

Fath Rahman

فتح الرحمن بكشف ما يلتبس في القرآن

Editsa

محمد علي الصابوني

Mai Buga Littafi

دار القرآن الكريم

Bugun

الأولى

Shekarar Bugawa

1403 AH

Inda aka buga

بيروت

Nau'ikan

Tafsiri
٣٤ - قوله تعالى: (بَدِيعُ السَّموَاتِ وَالأرْضِ أنَّى يَكُونُ لَهُ وَلَدٌ وَلَمْ تَكُنْ لَهُ صَاحِبَةٌ وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ) .
فائدة ذكر قوله: " خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ فَاعبدُوهُ " فيها بعد قوله " وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ " جعلُه توطئةً لقوله تعالى: " فَاعْبُدُوهُ " وأمَّا قولُه " وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ " فإنما ذُكر استدلالًا على نفي الولد.
٣٥ - قوله تعالى: (لَا تُدْرِكهُ الأبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الأبْصَارَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الخَبِيرُ)
إن قلتَ: كيف خصَّ الأبصار في الثاني بالذكر، مع أنه تعالى يُدرك كل شيء؟!
قلتُ: خصَّه بالذكر لرعاية المقابلة اللفظية، لأنها نوع من البلاغة.
٣٦ - قوله تعالى: (أفَغَيْرَ اللَّهِ أبْتَغِي حَكَمًا وَهُوَ الَّذِي أنْزَلَ اليكُمُ الكِتَابَ مُفَصَّلًا. .)
إن قلتَ: كيف قال " إليكُمْ " ولم يقل " إليَّ " مع أنه تعالى إنما قال " وَأنْزَلَنْا إليكَ الكِتَابَ "؟

1 / 173