٢. وعن أبي هريرة ﵁ قال: (سجدنا مع النبي ﷺ في (إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ) و(اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ) رواه مسلم.
٣. وعن ابن عباس ﵄ (أن النبي ﷺ سجد في (ص) وقال: سجدها داود ﵇ توبةً ونسجدها شكرًا) رواه النسائي والدارقطني وصححه ابن السكن.
هذا بعض ما ورد في سجود التلاوة:
أما في سجود الشكر فقد وردت أحاديث منها:
١. عن أبي بكرة (أن النبي ﷺ كان إذا أتاه أمر يسره أو بشر به خر ساجدًا لله تعالى) رواه أبو داود والترمذي وابن ماجة وهو حديث حسن.
٢. وعن عبد الرحمن بن عوف أن جبريل قال للنبي ﷺ (إن الله ﷿ يقول لك: من صلى عليك صليت عليه ومن سلم عليك سلمت عليه فسجدت شكرًا) رواه أحمد وهو حديث حسن.
٣. وورد عن أبي بكر ﵁ أنه سجد حين علم بمقتل مسيلمة الكذاب.
وكذلك ورد عن كعب بن مالك ﵁ في عهد الرسول ﷺ أنه سجد لما بشر بتوبة الله عليه وغير ذلك من الأحاديث والآثار.
وحكم سجود التلاوة وكذلك سجود الشكر سنة عند أكثر أهل العلم.
وصفة سجود التلاوة وكذا سجود الشكر كما يلي:
أولًا: خارج الصلاة: يكبر من يريد السجود دون أن يرفع يديه ويسجد سجدةً واحدة يقول فيها ما يقوله في سجود الصلاة ثم يكبر عند الرفع بدون تسليم على قول جمهور الفقهاء وهذه الصفة مشتركة بين سجود التلاوة وسجدة الشكر.
ثانيًا: في الصلاة: أما سجدة التلاوة في الصلاة فإذا قرأ الإمام آية فيها
1 / 51