34

Fatawa Wa Rasail

فتاوى ورسائل سماحة الشيخ محمد بن إبراهيم بن عبد اللطيف آل الشيخ

Bincike

محمد بن عبد الرحمن بن قاسم

Mai Buga Littafi

مطبعة الحكومة بمكة المكرمة

Lambar Fassara

الأولى

Shekarar Bugawa

١٣٩٩ هـ

Nau'ikan

Fatawowi
من الأشياء التي عملوها ظانين أَنه عيسى ﵇، ثم صاروا يفتخرون بقتله، فقد باءوا بإثم قتله بلا شك. ومما يدل على ذلك قوله ﷺ: «إذَا الْتَقَىْ الْمُسْلِمَانِ بِسَيْفيهِمَا فَالْقَاتِلُ وَالْمَقْتُوْلُ فِيْ النَّارِ. قيل يا رسول الله هذا القاتل فما بال المقتول قَالَ: إنَّهُ كَانَ حَرِيْصًا عَلَى قَتْلِ صَاحِبِهِ» (١) . فكيف يستسيغ أَحد أَن يبرأَ اليهود من إثم قتل المسيح ﵇ مع هذا الحديث الصريح وغيره من الأَدلة، وهم لم يقتلوا الذي أُلقي عليه شبهه إلا على أَنه هو. وكل من عرف اليهود عرف أَنهم أَعداء لله وأَعداء لرسله وأَعداء للمسلمين بل أَعداء للنصارى والله المستعان. المسألة الرابعة: قولهم هل قال شيخ علماء الأَزهر الشيخ شلتوت شيئًا من هذا القبيل، وإذا كان قال شيئًا فما الذي قاله. والجواب: إننا لا نعنى بتتبع أَقوال شلتوت، ولا نعلم عما قاله وإذا كان قد قال شيئًا فقوله مما يحتاج أَن يستدل له لا أَن يستدل به فقد أَغنتنا نصوص الوحيين وكلام العلماء المحققين عن كلام غيرهم. (ص-ف-١٦٢٦-١ في ٢٦-٥-٨٥هـ أَولها في تبرع غير المسلم ببناء مسجد - في الوقف) . (٧- تكذيب خبر انشاء كنيسة في المملكة) (برقيًا) حفظ الله جلالتكم. جاءنا كتاب من الأستاذ الشيخ محمود شلتوت عضو جماعة كبار العلماء بمصر والأستاذ الشيخ عبد الله ماضي أُستاذ التاريخ الإسلامي بكلية أُصول الدين بالأَزهر يذكران

(١) متفق عليه وأخرجه أحمد في مسنده وأبو داود والنسائي ولفظ أبي داود: «اذا تواجه المسلمان بسيفيهما فالقاتل والمقتول في النار قالوا يا رسول الله هذا القاتل فما بال المقتول قال انه أراد قتل صاحبه» .

1 / 38