فضلاً عن أن يكون له أصل علمي طبي، وأيدنا كلامنا أيضًا بقول بعض رجال القانون، فكل من قال بخلاف هدي رسول الله ﷺ، وإجماع الأمة الإسلامية على مشروعية ختان الأنثى، فكلامه كلام حاطب ليل، لا قيمة له، ولن يسلم من المخالفة والمعارضة، بل هو محض افتراء وادعاء، وسير وراء المخططات التي تحاك لهذه الأمة المسلمة من أعدائها، وتحقيق لقرارات المؤتمرات المشبوهة، كمؤتمر السكان الذي عقد في القاهرة ١٩٩٤م.

وختامًا أقول: أيها المسلمون هذا هو الدليل القاطع الدامغ على مشروعية ختان الأنثى، قلنا ذلك تبرئة لذمتنا، وإخلاصًا في نصحنا ونحن عالة على سلفنا الصالح، وعلمائنا الكرام الذين نقول بكلامهم، وننهل من علمهم، ونبلغه للناس ترياقًا شافيًا، وبلسمًا عذبًا، والله تعالى أعلى وأعلم وهو من وراء القصد، وهو مرتجانا وملاذنا، وإليه معادنا، ونسأله القبول والسداد، والهدى والرشاد، وأن يردنا إلى ديننا رداً جميلاً وأن يعيدنا إلى إسلامنا عودًا حميدًا^(١).