وصلى الله على محمد وآله أجمعين وحسبنا الله ونعم الوكيل، هذه (أجوبة هذه)¹ المسائل على ما اقتضاه النظر (في الحال مع الرمز إلى العلل على إيجاز لم)² يحتمل مزج البياض أكثر منه وليس تنفك بعض الأجوبة عن مزيد غموض (يفتقر في كشفه إلى مزيد إيضاح)³ وإن كان في (مرامز)^{4 *} الكلام ما يتشبه عليه النطق إذا أمعن في التفصيح، والاعتماد في بعض الفتاوى على التغال في الاحتمال على نوع من الحدس، وظهور ميلي في الفتاوى تكاد العبارة تقصر عن الإعراب عنه، ولولا أن الشرع رخص لكل ناظر في استيفاء الاحتمالات لكان المتدين الفقير يدعو أن يمتطي في سبيل الحصر في فتاويه، والله ولي التجاوز عما جرى به القلم أو زل الخاطر فيه والله سبحانه أعلم.

تمت الفتاوى والحمد لله وحده، وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم، والحمد لله رب العالمين.