فتبسمت المرأة تبسم الاستخفاف وقالت: «نعم أنها أقدر نساء حوران والبلقاء على ذلك.»
فقال: «أين هي.»
قالت: «في الصومعة فتفضل.»
فصعد وركبتاه ترتجفان حتى دخل الصومعة فرأى هندا جالسة على مقعد من الحجر فألقى التحية وتجاهل قائلا: «أين التي تريد الحلي.»
فقالت هند: «هي أنا فأين حلاك.»
قال: «هي في المخزن على مقربة من هذا المكان هل أذهب لاستجلابها.»
قالت: «لا ندري ما نحتاج إليه منها فربما أتيت بما لا حاجة لنا به وتركت ما كانت إليه حاجتنا.»
فقال: «قولي ما هي أنواع الحلي التي تحتاجين إليها فآتيك بأحسن ضروبها وأعود حالا ولا سبيل لنا غير ذلك.»
قالت: «حسنا تفعل فنحن نحتاج إلى أقراط من اللؤلؤ وأساور من الذهب المرصع فأت بما تصل إليه من أحسن أنواعها.»
الفصل التاسع
Shafi da ba'a sani ba