141

Fasl Maqal

فصل المقال في شرح كتاب الأمثال

Bincike

إحسان عباس

Mai Buga Littafi

مؤسسة الرسالة

Lambar Fassara

الأولى

Shekarar Bugawa

١٩٧١ م

Inda aka buga

بيروت -لبنان

٣٧ -؟ باب الرجل العزيز المنيع الذي يعز به الذليل (١) قال أبو عبيد: (٢) من أمثالهم في هذا " إن البغاث بأرضنا يستنسر " والبغاث: الطير الذي يصاد، واحدته بغاثة. وقال الزبير: البغاث ذكر الرخم، قال الشاعر (٣): كأن بني مروان إذ يقتلونه ... بغاث من الطير اجتمعن على صقر ع: حكى أبو حاتم هذا المثل عن الأصمعي " إن البغاث؟ بكسر الباء؟ بأرضنا تستنسر "؟ بالتاء؟ فقال: هكذا قاله الأصمعي، وذكر ذلك أبو علي في البارع (٤) . وقول الزبير: البغاث ذكر الرخم، قول غريب، وإنما البغاث كل ما يصاد من الطير، والجوارح منها كل ما صاد، والرهام ما لا يصيد ولا يصاد كالخطاف والخفاش، وقول الشاعر: كأن بني مروان إذ يقتلونه، يعني قتل عبد الملك بن مروان لعمرو بن سعيد بن العاص. قال أبو عبيد: فإن أرادوا أن كل من ناوأنا ذل عندنا قالوا: " لا حر بودي عوف " يقول: كل من صار بناحيته خضع وذل، وذكر (٥) عن المفضل خبره.

(١) زاد في س: ويذل به العزيز. (٢) زاد في س: قال الأصمعي. (٣) هو يحيى بن الحكم بن أبي العاصي، والبيت مع أبيات أخرى في نسب قريش: ١٧٩. (٤) انظر البارع: ٥٦ وهامش ف الورقة: ١٩. (٥) ط: وحكى.

1 / 129