مكانته العلمية: (^١)
وثقه الكثير من العلماء من معاصريه كعبد العزيز الكتاني وابن ماكولا وابن الأكفاني ومن بعدهم كالسمعاني وابن النجار والحافظ ابن عساكر والسبكي وغيرهم.
وقد أثنى عليه هؤلاء العلماء جميعا ونوهوا بفضله وعلمه كثيرا، حتى اعتبره كثير منهم خاتمة الحفاظ.
قال الحافظ ابن حجر: قال الحافظ ابن نقطة (^٢): " من أنصف علم أن أهل الحديث بعد الخطيب عيال على كتبه.
عقيدته ومذهبه:
كان رحمه الله تعالى حسن المعتقد يذهب في معتقده مذهب السلف من أهل السنة والجماعة، وقد نص على ذلك الحافظ الذهبي في كتاب العلو للعلي الغفار، والإمام ابن القيم في كتاب اجتماع لجيوش الإسلامية.
وله رسالة صغيرة في بيان عقيدته في الأسماء والصفات ووهي على صغر حجمها من أنفس ما كتب في هذا الموضوع (^٣).
أما مذهبه في الفقه فكان يذهب مذهب الشافعي ﵀ إلا
_________
(^١). لمزيد التفصيل في ذلك انظر (تذكرة الحفاظ ٣/ ١١٣٥، وموارد الخطيب البغدادي (٤٩).
(^٢). انظر (نزهة النظر) ونص عبارة ابن نقطة في التقييد ١/ ١٧٠: " ولا شبهة عند كل لبيب أن المتأخرين من أصحاب الحديث عيال على أبي بكر الخطيب ".
(^٣). انظر (مختصر العلو للعلي الغفار) للألباني ٣٧٣.
1 / 39