88

Fasl Khitab

فصل الخطاب

Bincike

لجنة من العلماء

Lambar Fassara

الرابعة محققة ومخرجة ومفهرسة

وقال له من حضره: ونجد، فقال: هناك الزلازل والفتن.

أما والله، لفتنة الشهوات فتنة، والظلمة التي يعرف كل خاص وعام من أهلها أنها من الظلم والتعدي، وإنها خلاف دين الإسلام، وأنه يجب التوبة منها، أنها أخف بكثير من فتنة الشبهات التي تضل عن دين الإسلام، ويكون صاحبها من {الأخسرين أعمالا الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا} (1).

وفي الحديث الصحيح (2): هلك المتنطعون - قالها ثلاثا -.

فإنا لله وإنا إليه راجعون.

أنقذنا الله وإياكم من الهلكة، إنه رحيم.

فصل ومما يدل على بطلان مذهبكم:

ما أخرجه الإمام أحمد (3)، والترمذي - وصححه - والنسائي، وابن ماجة من حديث عمرو بن الأحوص، قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في حجة الوداع: إلا إن الشيطان قد أيس أن يعبد في بلدكم هذا أبدا، ولكن ستكون له طاعة في بعض ما تحقرون من أعمالكم، فيرضى بها.

وفي صحيح الحاكم (4) عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم خطب في حجة الوداع،

Shafi 108