42
ولكنه يقول قولا محكما يسير به من لا يسير مشمرا
43 ... هو يجيد قول «الجفا» - أي الهجو - كل الإجادة، وله فيه «ردات» مشهورة، أي «أبيات عائرة»
44
كأبيات جرير.
ضيف خفيف الروح غير ثقيل. تكاليفك عليه لا تعادل نوادره ومضحكاته. اسقه ودعه، فيتكلم وحده كالفونغراف. ويزيد عليه أنه يرفع الأسطوانة ويضع غيرها كما تروم ...
وجاء العرق فصب قليلا في راحته وفرك يديه، ثم شرب ما استطاع زاعما أنه يقتل بذلك الميكروبات التي تتهدده، وأخيرا اقترب من قرياقوس مستعينا بالحاضرين على تقليبه ذات اليمين وذات الشمال. جس نبضه، وتسمع على دقات قلبه، ووزن حرارته، ثم وضع نظارتيه فوق أرنبة
45
أنفه، وقلب شفته السفلى قليلا إذ اطلع على الميزان، ثم عبس ونفخ فهبط قلب الزوجة. وسئل عن حالة المريض فهز كتفيه، وأجاب: العلم عند الله. الحالة صعبة جدا، ولكن ... ليس عند الله أمر عسير.
وأخذ الناس ينفردون به واحدا واحدا، وهو يظهر اليأس من مريضه لهذا ويؤكد سلامته لذاك، وهكذا كان يفعل دائما. يقول للناس أقوالا متناقضة حتى إذا شفي المريض أو مات كان بينهم من يقول: قال لطف الله كذا.
Shafi da ba'a sani ba