============================================================
يقال دعى الجفلى : إذا عم بالدعوة، ودعا النقرى (1) : إذا ص لها. ووجه اشتقاقه منه آنه يدعو إلى نفسه لحسنه، أو لأنه يدعى إليه.
25 قال آبو عثمان: عى الشعر نحوى عميرا وحله يحل العويص منه مفتكرا طبا قوله "عى" أراد عين، فحذف نون التوكيد، وهى إذا كانت خفيفة ولقيها ساكن حذفت، تقول : يا زيد أضربن غلامك، ويا محمد قومن غدا، فإذا لاق ساكنا حذف، تقول: يا زيد اضرب الغلام ويا محمد قوم اليوم، وكذلك فعل فى البيت، ولا يجوز تحريك النون الالتقاء الساكنين كما تحرك ( التنوين فى قولنا : أحد الله وهذا زيد العاقل، 16 ب لأن النون ضعيفة من وجهين : - أحدهما: أنها من خصائص الفعل والتنوين متى خصائص الاسم فجعلوا لما يدخل الاسم على ما يدخل الفعل فضيلة والثانى : أن النون تدخل الفعل لمعنى واحد وهو التوكيد، والتنوين يدخل الاسم لمعان كثيرة من المؤانسة، والتنكير، والمقابلة، وقطع الترنم، والتعويض من المضاف إليه المحذوف، فمجالها أوسع، فلذلك صرف لكثة تصرفه فى المعانى، قال أبو العباس [أحمد بن) يحيى يقال: وعيث العلم : إذا حفظته، و"الشعر " منصوب به و " نحوى" صفة مناداة مقصودة نونت وحذف معها حرف النداء أراد : يا نحوى، ويجوز (1) اللسان والتاج: (جفل) و(نقر)
Shafi 95