105

Farida Fi Sharh

Nau'ikan

============================================================

105 اى : تحظى بالعلى كاسبة، ويجوز أن ينتصب على التمييز على حد قولك : طاب زيذد نفسا، وفى "تحظى" ضمير يعود إلى ابنة التيمية، هذا وجه. وفي البيت وجه ثان : أن يكون "أقول" على معناه المعروف ويكون "صاد " من قولك صاديته إذا أرددته. وأنشد العسكري (1) /19 أبيت بأبواب القواف كأنما أصادى بها سربا فى الوحش نزعا فيكون لا ابنة التيمية" منتصبا، لأنه مفعول، كأنه قال: أقول صاد ابنة التيمية ، وأما قوله "قن" فيكون أمرا من وقى يقبى للجماعة، و( فى) التنزيل (2) : { يا أيها الذئن آمنوا قوا أثفسكم وأهليكم " فاكده بالنون الخفيفة، وحذف الواو لالتقاء الساكنين، فصار "قن" ال فلما وصله بصاد صار آشبه باسم الفاعل من الصدق، فعلى هذا يكون المراد بالرب هو الله تعالى، وانتصاب "عرضا" ب "قن" والباء فى قوله ("بربك" للاستعطاف كما قال الشاعر (2): (1) البيت لسويد بن كراع العكلى، شعره : 155 مجلة المورد مجلد ا عدد (1) 1299 1979م. والشاهد فى الخصائص: 326/1.

(2) سورة التحريم: آية: 6.

(3) البيت للممجنون، ديوانه: 28 جاء في الديوان " مر المجنون ذات يوم بزوج ليلى وهو جالس يصطلى بيوم شات، وقد أتى ابن عم له فى حى المجنون لحاجة فوقف عليه ثم أنشأ يقول : بربك هل ضممت إليك ليلى وهل قبلت0000..

وهل رفت عليك قرون ليلى رفيف الأقحوانة فى نداها كان قرنفلا وسحيق مسك ال وصوب الغالبات شملن فاها

Shafi 105