Littafin Farid a I'rab Al-Qur'an

Muntajib Hamadhani d. 643 AH
60

Littafin Farid a I'rab Al-Qur'an

الكتاب الفريد في إعراب القرآن المجيد

Bincike

محمد نظام الدين الفتيح

Mai Buga Littafi

دار الزمان للنشر والتوزيع

Lambar Fassara

الأولى

Shekarar Bugawa

١٤٢٧ هـ - ٢٠٠٦ م

Inda aka buga

المدينة المنورة - المملكة العربية السعودية

Nau'ikan

والأصل في اسم الله سبحانه (إلاه) (١)، بدليل قوله: ﴿وَهُوَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ إِلَهٌ وَفِي الْأَرْضِ إِلَهٌ﴾ (٢). وهو (فِعال) بمعنى مفعول؛ لأنه مألوهٌ، أي: معبود يعبده الخلق، يقال: أَلَه بالفتح إلاهةً، أي: عَبَدَ عبادةً. وعن ابن عباس ﵄ أنه قرأ: (وَيَذَرَكَ وإِلاهَتَكَ)، أي: عبادتك (٣). ونظيره: إِمامٌ، فِعالٌ بمعنى مفعول؛ لأنه مُؤْتَمٌّ به. ثم دخلت عليه الألف واللام للتفخيم والتعظيم، فقيل: الإله، قال: ٨ - مَعَاذَ الإلَهِ أن تكونَ كَظَبْيَةٍ ... ................................ (٤) ونظيره: الناس، أصله الأناس، قال: ٩ - إن المنايا يطلِعْـ ... ـنَ على الأُناس الآمنينا (٥)

= ما ذهب إليه المؤلف، ويعجبني في هذا المقام ما نقله ابن عطية عن الطبري ﵏ جميعًا: أنه ليس بموضع للمسألة، وأنحى في خطبته على المتكلمين فيها وفي نحوها. (١) قاله سيبويه في "الكتاب" ٢/ ١٩٥، ونسبه الزجاجي في "اشتقاق أسماء الله" إلى يونس بن حبيب، والكسائي، والفراء، وقطرب، والأخفش. (٢) سورة الزخرف، الآية: ٨٤. (٣) هكذا أيضًا هذه الفقرة عند الخليل في "العين" ٤/ ٩١، وأخرجها الطبري عن ابن عباس ﵄ عند تفسير البسملة، وعند تفسير الآية (١٢٧) من سورة الأعراف، ونسبت هذه القراءة أيضًا إلى عدة من الصحابة وغيرهم ﵃ جميعًا، انظر المحتسب ١/ ٢٥٦. وتفسير (إلاهتك) بمعنى عبادتك هو من قول ابن عباس ﵄، وانظر الصحاح (أله). (٤) الشاهد من أبيات حماسة أبي تمام، وعجزه: .......................... ... ولا دُمْيةٍ ولا عقيلة رَبْرب وهو للبعيث بن حُريث يعيذ صاحبته أن تكون في الحسن كشبه الظبية أو الدمية أو كريمة من بقر الوحش، لأن صاحبته فوق ذلك، لذا قال بعده: ولكنها زادت على الحسن كلِّه ... كمالًا، ومن طيبٍ على كل طيب انظر شرح الحماسة للمرزوقي ١/ ٣٧٨، والكشاف ١/ ٦، وخزانة الأدب ٢/ ٢٧٧. (٥) اشتقاق أسماء الله / ٢٦/، ومجالس العلماء/ ٥٧/، والخصائص ٣/ ١٥١، والصحاح=

1 / 60