Farin Cikin Gida
فرحة الغري
المعظمون الأئمة إن هذا قبر والدنا ولا يقبل منهم ويكون الأجانب الأباعد المناؤون أعلم به إن هذا من غريب القول وإذا لم يعلم المجانب قبره فهو غير ملوم لأنه إنما ستر منه وكتم عنه ولم يحط به علما ولو ادعى العلم والحال هذه كان غير صادق ولكنه لما جهل الحال كل منهم استخرج قولا وأجراه مجرى الاجتهاد في الأحكام لما رأى عنده من المرجح له وإن لم يكن له علم بالحقيقة فيه كما ذكرناه ونقل الناقل عن هذا الجاهل بالأمر على ما عنده من جهالته واستمرت القاعدة الجهلية من تلك الطبقة إلى الطبقة الثانية تلقيا لذلك الجهل الأول فأهله وأعيان خواصه أولى بالمعرفة وأدرى وهذا واضح لا إشكال فيه ولا مراء وقد ذكرنا فيما يأتي السبب الذي أوجب إخفاء قبره( ع )ولا شك أن ذلك سبب الاختلاف فيه والأئمة الطاهرون( ع )لو أشاروا إلى قبر أجنبي لقلدوا فيه فكيف وهم الأئمة والأولاد فلهم الأرجحية من جهتين ظاهرتين وهذا القدر كاف ولو أردنا تشعب المقال لأطلناه ولكن ما دل وقل أولى مما كثر فمل
Shafi 16