Farin Cikin Gida
فرحة الغري
دباهي على المارستان وسد شق الخالص وحفر ذنابة دجيل وساق الماء إلى موسى بن جعفر( ع )ولا يقال إن الحجاج إنما تركه لكونه عنده معلوما أنه بالبقيع لأنني أقول لو كان كذلك كما قال لكان ظاهرا مشارا إليه أو كان الأئمة( ع )قد دلوا بعد مدة عليه وإنما كلامه على الظنة ولا ريب أن الستر أوجب ذلك وحصل بحمد الله وحال الحجاج وما فعله مع شيعة علي وتتبعه لهم أظهر من أن يدل عليه ورأيت حكاية يليق ذكرها ذكرها والدي رضي الله عنه في كتابه نور الأقاحي النجدية فقال هشام بن السائب الكلبي عن أبيه قال أدركت بني أود وهم يعلمون أبناءهم وخدمهم سب علي بن أبي طالب( ع )وفيهم رجل من رهط عبد الله بن إدريس بن هاني فدخل على الحجاج بن يوسف يوما فكلمه بكلام فأغلظ له الحجاج في الجواب فقال له لا تقل هذا أيها الأمير فلا لقريش ولا لثقيف منقبة يعتدون بها إلا ونحن نعتد بمثلها قال له وما مناقبكم قال ما ينقص عثمان ولا يذكر بسوء في نادينا قط قال هذه منقبة-
Shafi 22