Faraj Mahmum
فرج المهموم - معرفة نهج الحلال من علم النجوم
Nau'ikan
النحوس فقلت لا والله لا أعلم ذلك قال صدقت إن أصل الحساب حق ولكن لا يعلم ذلك إلا من علم مواليد الخلق كلهم
. الحديث الخامس فيما روي عمن قوله حجة في العلوم أن آزر كان عالما بالنجوم-
- روينا بإسنادنا إلى محمد بن يعقوب الكليني في كتاب الروضة عن علي بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبي عمير عن هشام بن سالم عن أبي بصير عن أبي عبد الله(ع)قال إن آزر أبا إبراهيم(ع)كان منجما لنمرود ولم يكن يصدر إلا عن أمره فنظر ليلة في النجوم فأصبح وهو يقول لنمرود لقد رأيت عجبا قال وما هو قال رأيت مولودا يولد بأرضنا يكون هلاكنا على يديه فلا يلبث إلا قليلا حتى يحمل به قال فتعجب من ذلك وقال هل حملت به النساء فقال لا قال فحجب الرجال عن النساء ولم يدع امرأة إلا جعلها في المدينة لا يخلص إليها بعلها ووقع آزر على أهله فحملت بإبراهيم(ع)فظن أنه صاحبه الذي يكون الهلاك على يده فأرسل على نساء من القوابل عارفات في ذلك الزمان لا يكون شيء في الرحم إلا علمن به في البطن فألزم الله عز وجل ما في بطنها في الظهر فقلن ما نرى في بطنها شيئا وكان فيما أوتي من العلم أنه سيحرق بالنار ولم يؤت من العلم إن الله سينجيه منها
أقول ثم ذكر كيف حفظ الله جل جلاله إبراهيم وكيف جرت أموره وهذا الحديث قد قدمنا معناه في أن للنجوم دلالة على نبوة إبراهيم وإنما ذكرناه هاهنا في باب صحة علم النجوم عن الصادق المعصوم بصحة ما كان لآزر من صحة علم النجوم-
Shafi 89