قرأنا عن فضيحة تفجرت في سوق النشر بإنجلترا بطلها أحد الكتاب الأكثر مبيعا وهو ر. ج. إلوري
R. J. Ellory ، وهو الفائز بعدة جوائز منها جائزة باري
Barry Award
لأفضل عمل أدبي بريطاني في مجال الجريمة سنة 2009، عن رواية «فعل عنف بسيط»
A Simple Act of Violence ، كما فازت نفس الرواية في العام التالي بجائزة أفضل رواية جريمة، والتي تقدمها
Theakston’s Old Peculier ؛ تفجرت الفضيحة نتيجة اكتشاف قيامه بعمل عروض بأسماء مزيفة على موقع الأمازون، العروض تمتدح أعماله وتذم أعمال أدباء آخرين منافسين. بطبيعة الحال أثار اكتشاف هذا الفعل غضب عدد من الكتاب المتضررين، واقترحوا ودعوا إلى تأكيد مصداقية العروض على موقع أمازون من خلال التأكد من هوية من يكتب العرض.
وبطبيعة الحال لم يلق هذا الاقتراح قبول الجميع؛ فعلى عكس الآراء التي أشارت إلى ضرورة ذلك ظهرت أصوات ترفض أن يتم إلغاء خاصية عمل عروض مجهلة من الاسم في موقع الأمازون، يدافع
Joe Konrath
عن ذلك قائلا إن كون العرض زائفا لا يعني بالضرورة أنه خال من القيمة، ونحن إن منعنا ذلك نمنع حقا أصيلا للعارض بأن يبقى مجهولا، كما أننا لا يجب أن نفترض أن القراء سلبيون ويقبلون كل ما يقرءون عن الكتب. يقول: «ليس البشر بقدر الغباء الذي يريدنا صائدو الساحرات أن نعتقده. نحن لا نصدق بشكل آلي كل ما نقرؤه على الإنترنت. نستطيع أن نقرر بأنفسنا ما الذي يستحق.» وكرد فعل على هذه الدعوة قام بنفسه بعمل مجموعة من العروض المزيفة بأسلوب يميل للفكاهة.
بطبيعة الحال هذه الحادثة ليست مهمة في ذاتها، لكنها تعكس بالتأكيد الاهتمام المتزايد الذي صار الأدباء يولونه تجاه العروض المكتوبة على الإنترنت سواء في مواقع بيع الكتب، أو مواقع العروض، أو في المدونات. تزايدت أهميتها في الواقع مع الوقت إلى الدرجة التي جعلت بيتر ستوزارد
Shafi da ba'a sani ba