وهكذا كانت الرياح تلقي بزبد أمواجك
فوق قدميها المعبودتين.
أوما تذكرين كيف كنا نجدف صامتين ذات مساء،
وكنا لا نسمع عن بعد فوق الموج وتحت السماوات
غير حفيف المجاديف وهي تضرب في صمت
أمواجك الناغمة؟ •••
وفجأة ترددت في الشاطئ
أصداء نغمات تجهلها الأرض،
فأنصت الموج وتساقطت من الصوت الحبيب
هذه الكلمات: •••
Shafi da ba'a sani ba