إلى ما فوقها من الأحياء المتعددة الخليات
Multicellular
ولولاه لما تألف جزيء حيوي.
ثالثا:
فيما أن وظيفة الكربون البناء تكون وظيفة النتروجين الهدم - من غير إطلاق معنى الهدم - وهي وظيفة ذات شأن لازمة للحركة والنمو ولتطور حياة الخلية؛ فمعظم عملية دخول «الغذاء» إلى الخلية وتمثيله فيها ثم خروجه منها بشكل مختلف عن شكل دخوله - أي عملية التحول
Anabolism - يتم بتقلقل النتروجين في مركبات البروتايين المختلفة. فمنذ ولادة الخلية إلى أن تزول تحدث تحولات كيماوية متنوعة عديدة متوالية تتجدد بها حياتها، تحدث بواسطة الكربون وتقلقل النتروجين.
في أثناء هذه التحولات التي تحدث بسبب تقلقل النتروجين يحدث تأكسد الكربوهيدرات وأحيانا الدهنيات؛ أي: إحراقها، والنتيجة حرارة، والحرارة صورة من صور الطاقة كما تعلم. وليس ذلك فقط، بل إن تقلقل النتروجين وتنقله من شكل جزيء إلى شكل جزيء آخر يحدث التأين
Ionisation ؛ أي انسلاخ بعض الكهارب من الجزيئات وحدوث شحنات كهربائية سلبية أو إيجابية، ولا سيما في الجهاز العصبي؛ إذ يمكن استكشافه هناك وإثبات وجود تيار كهربائي ضعيف فيه، وحدوث هذا التيار هو من جملة مصادر القوة والحركة في الخلية وسائر أعضاء الجسم.
حركة الحي
بقي أن نبحث قليلا في كيفية حدوث الحركة في الحي أو على الأقل في خلية الحي.
Shafi da ba'a sani ba