Falsafar Dokokin Musulunci
فلسفة التشريع في الإسلام
Mai Buga Littafi
مكتبة الكشاف ومطبعتها, 1946
Nau'ikan
-126 وقد كان هذا الخلاف في مصطلح الحديث سببا من اسباب اختلاف المذاهب . وهكذا اذا صح الحديث في احدى المسائل في مذهب دون الآخر ، ترتب على ذلك اختلاف بينهما في الفتوى .
لرهاريم الموضوغم من الاخطار التي تعسض لها الحديث الكنب والوضع فقد كثر وضع الاحاديث في بعض عصور التاريخ الاسلامي خدمة لسياسة وتأييدا للحزبية ، او ترويجا لبضاعة القصاص ، او لغير ذلك من الاسباب1 . وكثرت الاحاديث كثرة لا تحصى بالقياس الى ما كانت عليه في عهد صحابة النبي (ص) ومن تبعهم من كبار التابعين . ورويت احاديث ضعيفة سخيفة ، يأباها المنطق والعقل السليم . وبهذا صدق قول النبي (ص) : " سيكون في آخر امتي اناس يحدثونكم ما لم تسمعوا انتم ولا اباؤكم فأياكم واياهم"2.
ومن امثلة الاحاديث الموضوعة : " الديك الابيض صديقي أو حبيي . الفأرة انها يهودية . الضب كان يهوديا عاقا فمسخ . السنور عطسة الاسد . الخنزير عطسة الفيل .. اكل السمك يذهب الجسد: قليب المؤمن حلو يحب الحلاوة . لو كان الارز رجلا لكان حليا.
الباذنجان شفاء من كل داء . العازب فراسه من نار . مسكين
(1) راجع تقسيم ابن الجوزي لوواة الموضوعات في كتاب اللآكيء المصنوعة في الاحاديث الموضوعة (ج 2 ص 467 - 474) .
(2) صحيح مسلم (ج1 ص9) ، وشرحه للنووي 1ج19 ص24).
Shafi 125