Falsafat Karl Buber
فلسفة كارل بوبر: منهج العلم … منطق العلم
Nau'ikan
تطلق العلوم الطبيعية على كل دراسة تتناول الظواهر الجزئية بمناهج الملاحظة والتجربة والاستقراء.
3
الالتزام بالمنهج العلمي في أية دراسة؛ أي اتباع الموضوعية، والاستناد إلى الملاحظة الدقيقة، والاعتماد على الاستقراء السليم، وإجراء التجربة المنضبطة؛ يجعل الدراسة بحق علما.
4
مجتمعات كثيرة من البشر تجهل أو ترفض قاعدة العلم - أي الاستقراء - ومن بين هؤلاء: أعضاء المجتمعات المناهضة للتطعيم، والمعتقدون في التنجيم، وأية مناقشة مع هؤلاء بغير جدوى، لا يمكن قسرهم على قبول نفس المعيار، الاستقراء السليم، الذي نؤمن بأنه شريعة القوانين العلمية.
5
ويقدم ستانلي بيك تعريفا للعلم هو: «ضرب من المعرفة الموضوعية المختبرة، نكتسبه ونبعث الوحدة فيه - من حيث المبدأ - بالمناهج الاستقرائية.»
6 (2) اختصارا للقول، فإننا لا بد وأن نلقي قولا يحمل مثل هذا المعنى، تقريبا في كل كتاب يتعرض لهذه المواضيع؛ إذ وجد العلماء فيه ضالتهم المنشودة، التي تحقق بغيتهم في تأكيد المعارف العلمية تأكيدا يميزها عن غيرها، إلا أنه رغم كل شيء لم يكن تأكيدا ممهدا، بل ملغما بلغم خطير فجره هيوم فيما يعرف بمشكلة الاستقراء.
وكيف يعود الفضل كل الفضل في تقدم العلوم الطبيعية إلى هذا المنهج الاستقرائي، وكيف شكل مفتاحا ذهبيا لفض مغاليق أسرار هذا الوجود، ولحل مشاكل البشر العلمية والعملية وكيف ميز العلم الطبيعي تمييزا، وحدده بسياج ذهبية جعلته يتقدم المسيرة المعرفية، وكيف أنه رغم كل ذلك مقلقل مضطرب مزعزع، بفعل شكاك أسكتلندا المثير للمتاعب، ويفيد هيوم ... حول هذا تكاد تنحصر الأحاديث التقليدية التي لا بد وأن نسمعها تتردد في كافة أحاديث فلسفة العلوم ومناهج البحث التقليدية.
لكن ماذا عسى أن يكون هذا المنهج، وماذا عسى أن تكون مشكلته. (2) التعريف بالمنهج الاستقرائي (1) المنهج هو الطريقة، بمعنى الطريق الواضح المستقيم الذي يمكن التوصل بصحيح النظر فيه إلى غاية معينة،
Shafi da ba'a sani ba