Falsafat Karl Buber
فلسفة كارل بوبر: منهج العلم … منطق العلم
Nau'ikan
النظرية النسبية.
النظرية الماركسية في التاريخ.
نظرية فرويد في التحليل النفسي.
نظرية أدلر في علم النفس الفردي.
كان الإعجاب شائعا بعلمية النظرية الماركسية، ونظريات فرويد وأدلر وقوتها البادية، حتى بدت هذه النظريات وكأنها قادرة عمليا على شرح كل شيء يحدث في مجالات بحثها، فلا بد وأن تجد الحالات التي تؤكدها في كل مكان، وامتلأت الدنيا بإثباتات لها، وأيا كان ما يحدث فهو دائما يؤكدها، لقد ظهر صدقها جليا، واتضح أن المنكرين كانوا قوما لا يريدون أن يروا الصدق الجلي، أو رفضوا أن يروه، إما لأنه ضد مصالح طبقتهم، وإما هو بسبب عقد مكبوتة لديهم.
ولم تكن المنزلة العلمية للنسبية - التي جذبت بوبر بشدة - قد ثبتت بعد، لكن بوبر كان ضمن مجموعة من الطلبة يدرسون نتائج ملاحظات آدنجتون عن الخسوف، التي جلبت عام 1919م أول تحقيق هام لنظرية آينشتين في الجاذبية، في حين أنه كان مغامرة، كان يمكن جدا أن تجلب ملاحظات آدنجتون عكس ما توقع آينشتين؛ مما يعني ببساطة أن النظرية مرفوضة؛ لأنها غير متوائمة مع نتائج معينة محتملة للملاحظة، وهي في الواقع نتائج كان يمكن أن يتوقعها أي باحث قبل آينشتين.
ألحت مشكلة التمييز بشدة على بوبر، ومن جراء هذا بدا له من السهل جدا الحصول على وقائع تؤيد أية نظرية، وأن القوة البادية لنظريات فرويد ويونج وأدلر على شرح كل شيء، هي في الواقع مكمن ضعفها الحقيقي،
20
فهي غير قادرة على التنبؤ بأي شيء؛ إذ إن العسير حقا هو وضع النظرية في موقف يستطيع منع حدوث وقائع معينة، يمكن جدا أن تحدث فتكذبها.
على هذا توصل إلى أن إمكانية تكذيب
Shafi da ba'a sani ba