Falsafat Karl Buber
فلسفة كارل بوبر: منهج العلم … منطق العلم
Nau'ikan
وكانت محاولة تعديل هذا التوقع هي أول نظرية في تاريخ العلم، وكانت محاولة انتهت ب «م2»، دخلت بدورها في حلقة جديدة ... وهكذا.
وبالطبع فإن ذهن العالم اليوم، ليس مقصورا على النزوعات والتوقعات الفطرية، علمه الذي جعله عالما - أي الحصيلة المعرفية - يولد في ذهنه نزوعات وتوقعات علمية، أي فروض حدسية هي نظريات جريئة.
ولكن العالم حينما يأتي الآن ليدرس موقف مشكلة، فهو بهذا يحاول مواصلة مسار طويل يستند على كل حصيلة البشر، البدء من الصفر استحالة، وإن أمكنت فإن حياة العالم لن تسفر عن تقدم أكثر مما أحرزه آدم، أو بعبارة علمية: «أكثر مما أحرزه إنسان نياندرثال.» وهذه واقعة يرفض كثيرون من ذوي المنعطفات الجذرية والمستقلة في حياتهم أن يقبلوها،
19
في العلم يجب أن نحرز تقدما، وهذا يعني أننا نقف على أكتاف الأجيال السابقة، العالم معقد لدرجة كبيرة، ونحن لا نعرف من أين ولا كيف نبدأ تحليله، إننا نعرف فقط من أين وكيف بدأت المحاولات السابقة، وإنها محاولات إقامة بناء العالم خلال إطار معين، وهي أطر لم تكن محكمة كثيرا، نحن نحاول أن نجعلها أكثر إحكاما بأن نطورها، فنستبدلها بمحاولات أقرب إلى الصدق،
20
والمحاولات مستمرة على صورة تلك الصياغة. (5) المعرفة في هذا المسار الطويل والبادي منذ إنسان نياندرثال حتى اليوم، تمر بمرحلتين: (أ)
مرحلة التفكير الدوجماطيقي (القبل-علمي). (ب)
مرحلة التفكير النقدي (العلمي).
مرحلة التفكير الدوجماطيقي:
Shafi da ba'a sani ba