ما صنف الناس العلوم بأسرها ... إلا ليحتالوا على تفضيله
ومنه:
أحمد الله كم أجود في الده ... ر مقالا وما يفيد المقال
كلمى في الأنام سحر ولكن ... أنا والسحر باطل بطال
ومنه:
وفي الجهل قبل الموت موت لأهله ... وليس لهم حتى النشور نشور
وأرواحهم في وحشة من جسومهم ... وأجسادهم قبل القبور قبور
ومنه:
من ظن أن الغنى بالمال يجمعه ... فاعلم بأن غناه فقره أبدا
فاستعن بالعلم والتقوى وكن رجلا ... لا ترتجى غير رزاق الورى أحدا
ومنه:
تصفو الحياة لجاهل أو غافل ... عما مضى منها وما يتوقع
ولمن يغالط في الحقائق نفسه ... ويسومها طلب المحال فتطمع
ومنه:
إني تركت لذي الورى دنياهم ... وظللت انتظر الممات وارقب
وقطعت عن نفسي المطامع ليس لي ... ولد يموت ولا عقار يخرب
ومنه:
يقولون لي فيك انقباض وإنما ... رأوا رجلا عن موقف الذل أحجما
أرى الناس من داناها هان عندهم ... ومن أكرمته عزة النفس أكرما
وما كل برق لاح لي يستفزني ... ولا كل من لاقيت أرضاه منعما
واني إذا ما فاتني الأمر لم أبت ... أقلب طرفي إثره متندما
ولكنه إن جاء عفوا قبلته ... وإن مال لم أتبعه لولا وربما
1 / 141
الفصل الأول في تحقيق معنى المفلوك
الفصل الثاني في خلق الأعمال وما يتعلق به
الفصل الرابع في الآفات التي تنشأ من الفلاكة وتستلزمها الفلاكة وتقتضيها
الفصل الخامس في أن الفلاكة والإهمال ألصق بأهل العلم وألزم لهم من غيرهم وبيان السبب في ذلك
الفصل السادس في مصير العلوم كمالات نفسانية وطاعة من الطاعات
الفصل السابع في السبب في غلبة الفلاكة والإهمال والإملاق على نوع الإنسان وبيان ذلك
الفصل الثامن في أن الفلاكة المالية تستلزم الفلاكة الحالية
الفصل التاسع في أن التملق والخضوع وبسط أعذار الناس
الفصل الثاني عشر في أشعار المفلوكين ومن في معناهم من مقاصد شتى وبيان أن الحامل عليها إنما هو الفلاكة
الفصل الثالث عشر في وصايا يستضاء بها في ظلمات الفلاكة