ومنه:
إذا كان غير الله في عدة الفتى ... أتته الرزايا من وجوه الفوائد
ومنه:
إذا لم يكن عون من الله الفتى ... فأكثر ما يجنى عليه اجتهاده
ومنه:
إذا شئت أن تحيا سعيدا فلا تكن ... على حاله إلا رضيت بدونها
ومن يطلب الغالي من العيش لم يزل ... حزينا على الدنيا رهين غبونها
ومنه:
إني رأيت الدهر في حكمه ... يمنح حظ العاقل الجاهلا
وما أراني نائلا ثروة ... كأنه يحسبني عاقلا
ومنه:
إذا وجد الشيخ من نفسه ... نشاطا فذلك موت خفي
ألست ترى إن ضوء السراج ... له لهب قبل أن ينطفي
ومنه:
انفض يديك من الأنام فكلهم ... شحا يحل وأنت عجزا تعقد
ومنه:
انفض يديك من الزمان وخيره ... واحذر بنيه تفز بقلة ضيره
ولقد صفوت فما وجدت مصافيا ... في الله أصحبه ولا في غيره
ومنه:
وأخ لي تكدرت ... بعد صفو مشاربه
صاحبي حين لا يرى ... في الورى من يصاحبه
وإذا ما حظي به ... صد ولزر جانبه
1 / 136
الفصل الأول في تحقيق معنى المفلوك
الفصل الثاني في خلق الأعمال وما يتعلق به
الفصل الرابع في الآفات التي تنشأ من الفلاكة وتستلزمها الفلاكة وتقتضيها
الفصل الخامس في أن الفلاكة والإهمال ألصق بأهل العلم وألزم لهم من غيرهم وبيان السبب في ذلك
الفصل السادس في مصير العلوم كمالات نفسانية وطاعة من الطاعات
الفصل السابع في السبب في غلبة الفلاكة والإهمال والإملاق على نوع الإنسان وبيان ذلك
الفصل الثامن في أن الفلاكة المالية تستلزم الفلاكة الحالية
الفصل التاسع في أن التملق والخضوع وبسط أعذار الناس
الفصل الثاني عشر في أشعار المفلوكين ومن في معناهم من مقاصد شتى وبيان أن الحامل عليها إنما هو الفلاكة
الفصل الثالث عشر في وصايا يستضاء بها في ظلمات الفلاكة