ومنه:
عجبت سعاد من ارتياحى للعلا ... في العدم وهو يفل غرب الجامح
لا يغشني الإقتار عارا إنني ... رحب الذراع بكل خطب فادح
ولربما نهض المقل بعبئه ... وحبا به المثرون حبو الرازح
مثل السماكين انتفاعك منهما ... بالأعزل المدحوض فوق الرامح
ولئن خفيت عن الورى وفضائلى ... كمد الحسود ونار غيظ الكاشح
فالنار في أشجارها مخبؤه ... حتى يتاح لها يمين القادح
ومنه:
أهوى الخمول لكي أظل مرفها ... مما يعانيه بنو الأزمان
إن الرياح إذا عصفن لواقحا ... تولى الأذية شامخ الأغصان
ومنه:
المرء يحظى ثم يعلو ذكره ... حتى يزين بالذي لم يفعل
وترى الشقي إذا تكامل عيبه ... يرمى ويبخل بالذي لم يعمل
ومنه:
شغلنا بكسب العلم عن مكسب الغني ... كما شغلوا عن مكسب العلم بالوفر
وصار لهم حظ من الجهل والغنى ... وصار لنا حظ من العلم والفقر
ومنه:
لا تحقرن أديبا راق رونقه ... عن الفصاحة أما راح في شمل
فالسكر العسلى الحلو من قصب ... والنرجس البابلي الغض من بصل
ومنه:
ينجد بي تارة ويتهم بى ... ضر زمان بأهله جافي
حتى كأني قذاة مقلته ... أو خبث فوق كأسه طافي
1 / 131
الفصل الأول في تحقيق معنى المفلوك
الفصل الثاني في خلق الأعمال وما يتعلق به
الفصل الرابع في الآفات التي تنشأ من الفلاكة وتستلزمها الفلاكة وتقتضيها
الفصل الخامس في أن الفلاكة والإهمال ألصق بأهل العلم وألزم لهم من غيرهم وبيان السبب في ذلك
الفصل السادس في مصير العلوم كمالات نفسانية وطاعة من الطاعات
الفصل السابع في السبب في غلبة الفلاكة والإهمال والإملاق على نوع الإنسان وبيان ذلك
الفصل الثامن في أن الفلاكة المالية تستلزم الفلاكة الحالية
الفصل التاسع في أن التملق والخضوع وبسط أعذار الناس
الفصل الثاني عشر في أشعار المفلوكين ومن في معناهم من مقاصد شتى وبيان أن الحامل عليها إنما هو الفلاكة
الفصل الثالث عشر في وصايا يستضاء بها في ظلمات الفلاكة