شاتمني عبد بني مسمع ... قصنت عنه النفس والعرضا
ولم أجبه لاحتقاري له ... ومن يعض الكلب إن عضا
توفي سنة ٤٣٠.
القالي
أبو الحسن علي بن أحمد بن علي القالي، كانت له نسخة من كتاب الجمهرة لابن دريد وكان كلفا بها، فدعته الحاجة إلى بيعها فباعها فاشتراها الشريف المرتضى، فوجد فيها أبياتا بخط بائعها أبي الحسن القالى المذكور:
أنست بها عشرين حولا وبعتها ... فقد طال وجدي بعدها وحنيني
وما كان ظني إنني سأبيعها ... ولو خلدتني في السجون ديوني
ولكن لضعف وافتقار وصبية ... صغار عليهم تستهل جفوني
فقلت ولم املك سوابق عبرة ... مقالة مكوي الفؤاد حزين
وقد تخرج الحاجات يا أم مالك ... ودائع من رب بهن ضنين
البيهقي
أحمد بن الحسين بن علي بن عبد الله بن موسى البيهقي الخسر وجردي الإمام أبو بكر، و(خسروجرد) بضم الخاء المعجمة وسكون السين المهملة وفتح الراء وسكون الواو وكسر الجيم وسكون الراء وفي آخره دال، هو الإمام الجليل الحافظ الفقيه الأصولي القائم بنصره مذهب الشافعي صاحب التصنيفات، له: كتاب السنن الكبير، وكتاب المبسوط في نصوص الشافعي، وكتاب دلائل النبوة، وكتاب شعب الإيمان، وكتاب معرفة السنن والآثار. قال تقي الدين البسكي معناه معرفة الشافعي بالسنن والآثار وغير ذلك. قال تاج الدين السبكي في الطبقات: كان على سيرة العلماء قانعا من الدنيا باليسير متجملا في زهده وورعه. توفي في نيسابور في جمادي الأولى سنة ٤٥٨.
أبو سعيد الإصطرخي
الحسن بن أحمد بن يزيد بن عيسى الإمام الجليل أبو سعيد الاصطخري القاضي.
1 / 114
الفصل الأول في تحقيق معنى المفلوك
الفصل الثاني في خلق الأعمال وما يتعلق به
الفصل الرابع في الآفات التي تنشأ من الفلاكة وتستلزمها الفلاكة وتقتضيها
الفصل الخامس في أن الفلاكة والإهمال ألصق بأهل العلم وألزم لهم من غيرهم وبيان السبب في ذلك
الفصل السادس في مصير العلوم كمالات نفسانية وطاعة من الطاعات
الفصل السابع في السبب في غلبة الفلاكة والإهمال والإملاق على نوع الإنسان وبيان ذلك
الفصل الثامن في أن الفلاكة المالية تستلزم الفلاكة الحالية
الفصل التاسع في أن التملق والخضوع وبسط أعذار الناس
الفصل الثاني عشر في أشعار المفلوكين ومن في معناهم من مقاصد شتى وبيان أن الحامل عليها إنما هو الفلاكة
الفصل الثالث عشر في وصايا يستضاء بها في ظلمات الفلاكة