4

Fakhir

الفاخر

Bincike

عبد العليم الطحاوي

Mai Buga Littafi

دار إحياء الكتب العربية

Lambar Fassara

الأولى

Shekarar Bugawa

١٣٨٠ هـ

Inda aka buga

عيسى البابي الحلبي

وذلك أن عبد المطلب استأذنه في الكلام. فقال له سيف: إن كنت ممن يتكلم بين يدي الملوك فقد أذِنَّا لك. فقال عبد المطلب بعد أن دعا له وقَرَّظَه وهنَّأه: نحن أهل حَرَمِ الله وسَدَنَة بيته، أشخَصنا إليك الذي أبهَجَنا لك، فنحن وفد التهنئة لا وفد المَرْزِئَة. فقال: وأيُّهم أنت؟ قال: أنا عبد المطلب. فقال سيف: مرحبًا وأهلًا ورَحْلًا، ومُناخًا سَهْلًا، ومَلكًا رِبَحْلًا، يُعِطى عطاءً جَزْلًا. ٣_قولهم لَبَّيْكَ وسَعْدَيْكَ قال الفرَّاء: معنى لبيَّك إجابةً لك. قال: ومنه التلبية بالحجّ إنما هو إجابة لأمرك بالحج، وثنّى يريد إجابةً بعد إجابة. ونصبَهُ على المصدر. وقال الأحمر: معناه إلْبابٌ بك أي إقامة ولُزوم لك، وهو مأخوذ من قولك: لّبَّ بالمكان وأَلَبَّ إذا أقام به. قال الراجز: لَبَّ بأرْضٍ مَا تَخَطَّاها الغَنَم ومنه قول طُفَيلٍ الغَنَوِي: رَدَدْنَ حُصَيْنًَا مِنْ عَدِيٍّ وَرَهْطِهِ ... وَتَيْمٌ تُلَبىِّ في العُروُجِ وتَحْلُب أي تلازمها وتقيم بها. قال: وكان أصله لبيَّيْك فاستثقلوا ثلاث باءات فقلبوا إحداهنّ ياء، كما قالوا: تَظَنَّيْتُ، يريدون تَظَنَّنْتُ، فلما كثرت النونات قلبوا

1 / 4