229

Asubahin Santic

الفجر الساطع على الصحيح الجامع

...4285- حين أراد حنينا: يعني في غزوة الفتح، لوقوع حنين إثرها.

...4286- المغفر: زرد من جديد. رجل: لم يسم. اقتله: فقتله سعيد بن حريث(1) وأبو برزة الأسلمي(2) بين زمزم ومقام إبراهيم.

...4287- ستون وثلاثمائة نصب: ما ينصب للعبادة، وهم الأصنام، وإنما كانوا بها العدد لأنهم يعظمون في كل يوم صنما منها، ويخصون أعظمها بيومين، قاله في المفهم. يطعنها بعود في يده: فيسقط الصنم بمجرد إشارته إليه من غير أن يمسه، كما لابن حبان عن ابن عمر(3)، وللطبراني من حديث ابن عباس: " فلم يبق وثن استقبله إلا سقط على قفاه، مع أنها كانت ثابتة بالأرض، قد شد لهم إبليس أقدامها بالرصاص".

...4288- الآلهة: الأصنام التي يسميها المشركون آلهة. الأزلام: التي كانوا في الجاهلية يستقسمون بها، أي يطلبون بها ما قسم لهم من الخير والشر بزعمهم. ولم يصل فيه: الصواب أنه صلى فيه كما رواه بلال، والمثبت مقدم على النافي، قاله غير واحد.

50- " دخول النبي صلى الله عليه من أعلى مكة "

Shafi 49