193

Asubahin Santic

الفجر الساطع على الصحيح الجامع

وقال الشيخ زكريا، ( فدا لك، أي لرسولك، أو هو مجاز عن الرضى) ه.

وقال ابن غازي: (لم يرد ظاهر اللفظ، بل المحبة والتعظيم)؛ وقال في محل آخر: ( أي افدنا من عقابك فداء من عندك، فاللام في " لك" تبيين لفاعل الفداء، على هذا التأويل اقتصر ابن بطال) ه.

ما أبقينا: ما خلفنا وراءنا من الذنوب والآثام. لاقينا: العدو. السكينة: التثبت في أوقات الحرب وموطن اللقاء. وبالصياح: لا بالشجاعة. عولوا علينا: حملوا علينا. السائق: المغني. يرحمه الله: (في رواية إياس(1): غفر لك ربك، قال: وما استغفر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لإنسان يخصه إلا استشهد، وبهذا يظهر السر في قول الرجل: " لولا امتعتنا به")(2). رجل: هو عمر. وجبت: له الشهادة. لولا: أي هلا. أمتعتنا به: أي ببقائه. مخمصة: مجاعة. ذباب: طرفه الأعلى، وقيل حده. عين ركبته: طرفها الأعلى. قفلوا: رجعوا، وما رآني رسول الله صلى الله عليه: أي شاحبا، كما في رواية أخرى، أي متغير اللون، وفي أخرى: أتيته وأنا أبكي. حبط عمله: زاد في رواية: قتل نفسه، وفي أخرى : قتله سلاحه. كذب: أخطأ. أجرين: الشهادة والمشقة. لجاهد: أي جاد في أموره، مرتكب للمشقة في الله. مجاهد: لأعداء الله، كذا للأكثر باسم الفاعل فيهما، وكسر الهاء والتنوين، والأول مرفوع على الخبر، والثاني تأكيد له، كقولهم: جاد مجد، وللحموي(3) والمستملي بفتح الهاء في الأول وكسرها في الثاني، وفتح الدال فيهما، على أن الأول فعل ماض، والثاني اسم، أي ارتكب مشاق عظيمة(4).

القرطبي: والضبط الأول أحسن،

القاضي عياض: هو الوجه،

Shafi 11