188

Asubahin Santic

الفجر الساطع على الصحيح الجامع

4178،4179- هذا الحديث: أي الآتي ذكره. حفظت بعضه: هو من أوله إلى قوله: "فأحرم منها"، وما بعده هو الذي ثبته فيه " معمر"، كذا بينه أبو نعيم(4) في المستخرج. عينا له: أي جاسوسا هو بسر بن سفيان بن عمرو بن عويمر(5) ، أسلم سنة ست، وشهد الحديبية، قاله الحافظان البكري(1) والسهيلي. الأشطاط(2): بطاءين مهملين، تلقاء الحديبية. الأحابيش: هم جماعات من قبائل شتى. كان الله قد قطع عينا من المشركين: أي نوعا منهم، ويروى عنقا، أي استأصلهم قتلا. محروبين: مسلوبي الأهل والأولاد والأموال.

4180،4181- على قضية المدة: أي الصلح على المهادنة إلى مدة. وأمعظوا: كذا عندنا بالأصل، وللكشميهني: " وامتعضوا" بالظاء المشالة، والصواب أنه - أي ما للكشميهني - بالضاد، أي شق ذلك عليهم(3). عاتق: استحقت التزويج. ما أنزل: من استثنائهن من مقتضى الصلح على رد من جاء منهم مسلما،وهي قوله : "فإن علمتموهن مومنات فلاترجعوهن إلى الكفار"(4).

4183- في الفتنة: الصادرة من الحجاج لتوجهه لقتال ابن الزبير بمكة حتى قتله بها.

فقال ... إلخ: أي حين رده أولاده عن الخروج فيها.

4185- شأنهما: أي الحج والعمرة.

4186- عند رجل: لم يعرف. يستلئم: يلبس اللأمة، وهي الدرع أو مطلق السلاح.

4187- قال أحدقوا: كذا للمستملي، وهو تحريف، ولغيره:"قد أحدقوا"، وهو الصواب، قاله ابن حجر(5). فبايع... إلخ: السبب المذكور هنا في مبايعة ابن عمر قبل أبيه غير السبب المذكور قبله، قال الحافظ: ( ويمكن الجمع بينهما بأنه بعثه للفرس ورأى الناس مجتمعين، فقال له: انظر ما شأنهم، فبدأ بكشف حالهم /، فوجدهم يبايعون فبايع، وتوجه إلى الفرس فأحضرها، وأعاد حينئذ الجواب على أبيه)(6).

Shafi 6