164

Asubahin Santic

الفجر الساطع على الصحيح الجامع

...4108- قال وأخبرني: أي قال هشام(3) . ونسواتها: قال الخطابي: ( كذا وقع وليس بشيء، وإنما هو "نوساتها" أي ذوائبها)(1). تنطف: أي تقطر ماء، لأنها كانت اغتسلت. قد كان من أمر الناس ما ترين: مراده بذلك ما وقع بين علي ومعاوية من القتال، ثم اجتماع الناس على الحكومة بينهم، فراسلوا بقايا الصحابة من الحرمين وغيرهما، وتواعدوا على الاجتماع بدومة الجندل(2) في رمضان الموالي لوقت الوقعة، وذلك سنة سبع وثلاثين، فشاور ابن عمر أخته حفصة(3) في التوجه إليهم، فأشارت عليه بلحاقه بهم خشية أن يقع من غيبته اختلاف يفضي إلى استمرار الفتنة(4). حتى ذهب: إليهم. فلما تفرق الناس: بعد اختلاف الحكمين وهما أبو موسى وكان من قبل علي، وعمرو بن العاص وكان من قبل معاوية، وكانا اتفقا على أن يعزلا عليا ومعاوية معا، وينظر الناس في أمرهم، فقام أبو موسى وعزلهما معا، وقام عمرو فقال: إن أبا موسى عزل عليا وأنا قد عزلته، ووليت معاوية، فتفرق الناس عند ذلك. في هذا الأمر: أي الخلافة. قرنه: أي صفحة وجهه، أي يظهر لنا نفسه. فلنحن أحق به منه ومن أبيه: يعني بذلك ابن عمر وأباه عمر، قاله الكرماني(5) . وهو الذي يدل عليه قوله: قال حبيب(1) لابن عمر: فهلا أجبته، أي معاوية. حللت حبوتي: هي ثوب يلقى على الظهر ويربط / طرفاه على الساقين بعد ضمهما. من قاتلك وأباك... إلخ: يعني يوم أحد ويوم الخندق، فدخل في هذا علي وعمر وجميع من شهدهما من قريش، ومنهم عبد الله بن عمر، ومن هنا يظهر وجه مناسبة إدخال هذه القضية في غزوة الخندق(2). كلمة: هي قوله " أحق بهذا الأمر من قاتلك...إلخ".

ما أعد الله...إلخ: أي لمن صبر وكظم غيظه. ونوساتها: هذا هو الصواب....

...4109- نغزوهم ولا يغزونا: وكان الأمر كما قال - صلى الله عليه وسلم -(3).

...4110-حين أجلي الأحزاب عنه:أي رجعوا فارين من غيراختيار منهم كما سبق.

...4111- عن صلاة الوسطى: زاد المص في الدعوات: وهي صلاة العصر، ونحوه لمسلم(4)، وقصر الحافظ ومن تبعه الزيادة المذكورة على مسلم ذهول عما في الدعوات (5).

Shafi 82