وثمرته حلوة وظله وارف، ويجد آخرته في الحديقة.
فإنه يكون كشجرة مغروسة على مياه وعلى نهر تمد أصولها ولا تخشى إذا جاء الحر. ويكون ورقها أخضر، وفي سنة القحط لا تخاف ولا تكف عن الإثمار. (أمينموبي 6: 1-12) (أرميا 17: 5-8)
وحينما يتأمل الباحث تلك الصورة الشيقة التي رسمها «أمينموبي» للشجرتين فإنه يثب إلى ذهنه المزمور الأول الذي جاء فيه:
المزامير (1)
طوبى للرجل الذي لم يسلك في مشورة الأشرار، وفي طريق الخطاة لم يقف، وفي مجلس المستهزئين لم يجلس. (2)
لكن في ناموس الرب «يهوه» مسرته، وفي ناموسه يلهج نهارا وليلا. (3)
فيكون كشجرة مغروسة عند مجاري المياه التي تعطي ثمرها في أوانه، وورقها لا يذبل، وكل ما يصنعه ينجح. (4)
ليس كذلك الأشرار لكنهم كالعصافة التي تذروها الريح. (5)
لذلك لا تقوم الأشرار في الحساب ولا الخطاة في جماعة الأبرار.
المزمور الأول: 1-5
Shafi da ba'a sani ba