============================================================
فصل اول مايحتاج اليه المبتدى بالعلوم العربية و الناظر فيها، كتب
النحو والصرف ، لاغناه لهعنها ، وهى كثيرة في الفارسية والعربية لايحصى عددها، قد استعملت منها في رسوم النعوة الهادية كتمب اربعة من مصنفات العامة لاغير ، لكونها كافية عماسواها، ولانها، أعنى علوم النحو والصرف، معبر2 الى ماسواها من علوم الدعوة المحتاجةاليها في استكمال الصور التى اليها دعوة الانيياءسلام الله عليهم . وليس ه واقتنائها، كما نفعل العامة اذاعدسوا لذلكث ، وانما محصولهااستحكام النظر فى الفاظ العرب ولغتها، لان لغة العرب افضل اللمفاتفي جزائرالارض واكملها، لكون كلام الله المجيدنزل بها، ولانها هيالتي نشأ عليها اولياء الله في الدور المحمدي وصنفوا الكتب بها ونشر واالعلوم 15 فيها فاذاحصل ذلكن فلاحاجة الى افناء العمرفيها والاشتغال بهاعمامواها وانماهى كاخوانها سن كتب علم التنجيم والطب والقال والزجر وشيرذلكك مسايحسن التقعر فيها والنظربها من بعد مااستكملت الصور بالمسائل الففهية الشرعية والعلوم التنزيلية والتاويلية والزبدالابتدائية والانتهائية، وغيرذلكك من علوم الدعوة الهادية، سلام الله على صاحبها . والكتب الاربعة المذكورة.25 كتابالميزان المبتداء به اولا.
م كتاب اجناس الفعل سمى بذلكك لانه ذكر فيه مايأتى فيلغة العرب سن اجناس الفعل وهى...
2- بياض في نسختي الف وب.
Shafi 29