222

Fahimtar Alkur'ani da Ma'anarsa

فهم القرآن ومعانيه

Editsa

حسين القوتلي

Mai Buga Littafi

دار الكندي

Bugun

الثانية

Shekarar Bugawa

١٣٩٨

Inda aka buga

دار الفكر - بيروت

وَكَذَلِكَ قَوْله تَعَالَى ﴿إِنَّمَا يستأذنك الَّذين لَا يُؤمنُونَ بِاللَّه وَالْيَوْم الآخر﴾ فَقَالَ قوم نزلت فِي الْمُنَافِقين وعفور الْمُؤمنِينَ وَقَالَ ابْن عَبَّاس نسختها ﴿وَإِذا كَانُوا مَعَه على أَمر جَامع لم يذهبوا حَتَّى يستأذنوه﴾ إِلَى قَوْله تَعَالَى ﴿فَإِذا استأذنوك لبَعض شَأْنهمْ فَأذن لمن شِئْت مِنْهُم واستغفر لَهُم الله﴾
وَكَذَلِكَ قَوْله ﴿لَيْسَ على الْأَعْمَى حرج﴾ إِلَى قَوْله تَعَالَى ﴿أَو صديقكم﴾
وَرُوِيَ عَن ابْن عَبَّاس أَنه قَالَ لما نزلت ﴿لَا تَأْكُلُوا أَمْوَالكُم بَيْنكُم بِالْبَاطِلِ﴾ قَالُوا لَا يحل لنا أَن نَأْكُل عِنْد أحد فَأنْزل الله جلّ ثَنَاؤُهُ ﴿لَيْسَ على الْأَعْمَى حرج﴾ الْآيَة وَقَالَ مُجَاهِد نَحْو ذَلِك
وَقَالَ عبد الله بن عبيد الله تحرجوا بعد الْإِذْن وَقَالُوا لم تحد لنا

1 / 467