133

Fahimtar Alkur'ani da Ma'anarsa

فهم القرآن ومعانيه

Bincike

حسين القوتلي

Mai Buga Littafi

دار الكندي

Lambar Fassara

الثانية

Shekarar Bugawa

١٣٩٨

Inda aka buga

دار الفكر - بيروت

فعله مِنْهُم فَهُوَ فِي ظَاهر التِّلَاوَة معذب وَأَنه إِنَّمَا اسْتثْنى فِي آيَة الِاسْتِثْنَاء من يَأْتِي دون غَيرهم كَذَا وَأَنه من أخبر أَنه معذبه من الْمُوَحِّدين فَالْخَبَر فِيهِ عَام وَلم يرد بَعْضنَا دون بعض فَعَلَيْهِم فِي الظَّاهِر مثل ذَلِك إِن كَانَ أَرَادَ أَن يعذب من قَالَ إِنِّي أعذبه على الْعُمُوم وَلم يرد بَعْضًا دون بعض فقد قَالَ الله جلّ وَعز ﴿وَمن يعْص الله وَرَسُوله فَإِن لَهُ نَار جَهَنَّم﴾ وَقَالَ ﴿وَالله لَا يحب الظَّالِمين﴾ وَقَالَ ﴿إِن الظَّالِمين فِي عَذَاب مُقيم﴾ وَقَالَ ﴿وَمن جَاءَ بِالسَّيِّئَةِ فكبت وُجُوههم فِي النَّار﴾ فَكل من جَاءَ بسيئة أَو ظلم نَفسه بذنب صَغِير وَمَات مصرا عَلَيْهِ أَو عصى بذنب كَبِير وَتَابَ مِنْهُ فَهُوَ فِي النَّار لِأَنَّهُ لم يسْتَثْن فِي هَذِه الْآي تَائِبًا من مصر لَا من كَبِيرَة وَلَا من صَغِيرَة فَإِن قَالُوا إِنَّه لَا يُرِيد التائبين وَلَا المجتنبين للكبائر وَلَا النَّبِيين قيل لَهُم تركْتُم ظَاهر التِّلَاوَة

1 / 378