Fahimtar Fahimta
فهم الفهم: مدخل إلى الهرمنيوطيقا: نظرية التأويل من أفلاطون إلى جادامر
Nau'ikan
Object ، والحق أن المنهج
Method
والموضوع
Object
لا يمكن أن ينفصلا: لقد خطط لنا المنهج مقدما ما سوف نراه! لقد أنبأنا ماذا يكون الموضوع بوصفه موضوعا؛ لهذا السبب يعد كل منهج تأويلا بحد ذاته، غير أن أحد التأويلات فحسب، والموضوع الذي يرى بمنهج آخر سيكون موضوعا آخر.
إذن التفسير ينبغي أن ننظر إليه داخل سياق تأويل أكثر بداءة، هو ذلك التأويل الذي يحدث حتى في الطريقة التي نلتفت بها إلى الموضوع، من المؤكد بالطبع أن التفسير سوف يتوقف على أدوات التحليل الموضوعي التي لجأنا إليها، غير أن اختيار الأدوات المعنية هو في ذاته تأويل لمهمة الفهم، من ذلك يتبين أن التحليل في الحقيقة ليس هو التأويل الأساسي بل هو صورة مشتقة، ذلك أن هناك تمهيدا للمسرح قد تم بتأويل أساسي وأولي قبل أن يبدأ التحليل في تناول البيانات، وبينما الطبيعة الاشتقاقية للمنطق (لأنه يعتمد على القضايا) واضحة كل الوضوح، فإن الطبيعة الاشتقاقية للتفسير هي أقل وضوحا وإن لم تكن أقل واقعية.
ثمة استعمال لافت ودال لكلمة «تأويل»
Hermeneuein
ورد في «العهد الجديد»، لوقا 24: 25-27؛ إذ يظهر المسيح بعد أن قام من الأموات:
فقال لهما: أيها الغبيان والبطيئا القلوب (كذا) في الإيمان بجميع ما تكلم به الأنبياء، أما كان ينبغي أن المسيح يتألم بهذا ويدخل إلى مجده؟ ثم ابتدأ من موسى ومن جميع الأنبياء يفسر (يؤول
Shafi da ba'a sani ba