أخرج أحمد ، وابن ماجة ، والطبراني ، وأبو نعيم عن عتبة بن عبد/ الله 34 ب السلمي (¬1) قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ما من مسلم يتوفى له ثلاثة من الولد ، لم يبلغوا الحنث إلا تلقوه من أبواب الجنة الثمانية من أيها شاء دخل ، وأخرج ابن أبي شيبة ، وأحمد ، والطبراني ، والنسائي ، وحميد بن زنجويه / وعبد بن حميد35 أوالحاكم ، وصححه ، والبيهقي في الشعب عن قرة بن إياس ، قال : كان رجل يأتي النبي صلى الله عليه وسلم بابن له ، قيل له يا فلان تحبه ، قال : بأبي وأمي ، أحبك الله كما أحبه قال : ففقده النبي صلى الله عليه وسلم ، قال: ما فعل ابن فلان / قالوا: توفي، فلقيه 35 ب فقال : ما تحب أن تأتي بابا من أبواب الجنة تستفتح إلا جاء يفتح لك ، قال بعض القوم : أله يا رسول الله وحده ، أم لكلنا ، قال : لا ، بل لكل منكم ، وأخرج أبو سعيد عن معاوية بن قرة عن عمه أنه كان يأتي النبي صلى الله عليه وسلم / يأتيه بابنه ، فيجلسه بين 36أ يديه ، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم : أتحبه ، قال : نعم حبا شديدا ، قال : ثم إن الغلام مات ، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم : كأنك جزعت عليه ، قال : أجل يا رسول الله ، قال : أفما يسرك إذا أدخلك الله الجنة أن تجده / علا بابا من أبوابها 36ب فيفتحه لك ، قال : بلى ، قال : فإنه كذلك ، إن شاء الله تعالى ، قال سعد : لم يسم لنا عم معاوية بن قرة ، وأخرج ابن أبي الدنيا في العزاء عن بريدة قال : كان رجل (¬2) من الأنصار يجالس النبي صلى الله عليه وسلم ، فمات ولده ، فجزع عليه ، فقال له النبي صلى الله /عليه وسلم : أما يسرك أن لا تأتي بابا من أبواب الجنة إلا وجدته قائما عليه يدعوك 37أ إليه ، قال : نعم ، قال : فهو كما أقول لك .
... ذكر ما ورد أن الولد يسقي أبويه في الموقف :
Shafi 15