Risalat fi fadl al-Andalus wa-dikr rijalha

Ibn Hazm d. 456 AH
40

Risalat fi fadl al-Andalus wa-dikr rijalha

رسالة في فضل الأندلس وذكر رجالها

Bincike

د. صلاح الدين المنجد

Mai Buga Littafi

دار الكتاب الجديد

Lambar Fassara

الأولى، 1968م

(اراشوا جناحي ثم بلوه بالندى ... فلم استطع من ارضهم طيرانا)

ومن يقول وقد قطع عنه ممدوحه ما كان يعتاده منه من الإحسان فقابل ذلك بقطع مدحه له فبلغه أنه عتبه على ذلك وهو ابن وضاح

(هل كنت إلا طائرا بثنائكم ... في دوح مجدكم أقوم وأقعد)

(ان تسلبوني ريشكم وتقلصوا ... عني ظلالكم فكيف أغرد)

وهل منكم شاعر رأى الناس قد ضجوا من تشبيه الثغر بالأقاح وتشبيه الزهر بالنجوم وتشبيه الخدود بالشقائق فتلطف لذلك في ان يأتي به في منزع يصير خلقه في الأسماع جديدا وكليله في الافكار حديدا فأغرب احسن اغراب واعرب عن فهمه بحسن تخيله انبل اعراب وهو ابن الزقاق

(واغيد طاف بالكؤس ضحى ... وحثها والصباح قد وضحا)

(والروض اهدى لنا شقائقه ... وآسه العنبري قد نفحا)

(قلنا واين الأقاح قال لنا ... أودعته ثغر من سقى القدحا)

(فظل ساقي المدام يجحد ما ... قال فلما تبسم افتضحا)

وقال

(اديراها على الروض المفدى ... وحكم الصبح في الظلماء ماضي)

(وكأس الريح تنظر عن حباب ... ينوب لنا عن الحدق المراض)

(وما غربت نجوم الافق لكن ... نقلن من السماء إلى الرياض)

وقال

(ورياض من الشقائق اضحت ... يتهادى بها نسيم الرياح)

Shafi 40